التايمز: غضب قبطي من الأمن بعد هجوم الكنيسة البطرسية: "جئتم بعد تدميرها؟"

أخبار مصر

تفجير الكنيسة البطرسية
تفجير الكنيسة البطرسية


عبّر بعض أقارب ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، عن غضبهم مما وصفه بالقصور الأمني تجاه الحادث الذي راح ضحيته 25 شخصاً.


وأشارت سيدة قبطية للصحفيين، أن الأمن كانوا يتناولون الإفطار، لدى تسلّل منفذ الحادث للكنيسة، وبحوزته حقيبة ناسفة تزن 12 كيلو جراماً.

 

كما صاح أحد المتظاهرين الغاضبين خارج الكنيسة بعد وصول قوات الأمن، قائلاً "أجئتم بعد أصبح كل شيء مدمّراً؟".

 

وقالت "نيويورك تايمز" إن الهجوم الأكثر دموية منذ عام 2010 لدى تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، أثار غضب الأقباط، الذين يعقدون ثقة كبيرة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أن بعض المتظاهرين الغاضبين رفضوا دخول بعض الإعلاميين الكبار، أبرزهم لميس الحديدي، وريهام سعيد، وأحمد موسى، كما طالبوا بإقالة وزير الداخلية لدى وصوله موقع الحادث.  


وقال عضو قبطي بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط "تيموثي كالداس"، مرة أخرى تضيع أرواح الأقلية المسيحية نتيجة العنف وصراع أعمى على السلطة.