الأفعى تتلون.. الإخوان تدين تفجير "البطرسية" وتحمل النظام مسؤولية قتل الأقباط (تقرير)
ببيان غريب، خرجت جماعة الإخوان بإدانة حادث انفجار الكنيسة البطرسية، المجاورة للكاتدرائية بالعباسية لتبرئة أنفسها من دماء الأخوة الأقباط، في الوقت الذي أكد فيه الجميع أن الإخوان هم المستفدين من تلك الواقعة بهدف بث الفتنة الطائفية بين الشعب المصري.
الإخوان يتبرؤن من حادث الكنيسة البطرسية
وقالت الجماعة في بيانها: نؤكد أن للدماء حرمة عظيمة في الإسلام، يقول الله تعالى: (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)، وعليه فإن دماء المصريين كلهم حرام، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، وبخاصةٍ إذا كانوا عبادًا أو متنسكين أو مسالمين، وحملت الجماعة الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية الحادث.
إعلاميو الجزيرة والقيادات الهاربة تدعم الجماعة
لم تتوقف تبرؤات الجماعة عند هذا الحد، بل بدأت القيادات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان الهاربة في تركيا وقطر في إبعاد التهمة عن الجماعة، وتلفيقها لقوات الأمن بشرح غير منطقي، كما أن إعلاميوا قناة الجزيرة القطرية بدأوا في الدخول على ذلك الخط لتدعيم الجماعة.
في البداية زعم القيادي الإخواني الهارب جمال حشمت إن قوات الأمن هي التي عملت على استهداف الأقباط، وكتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة قال فيها: "العسكر هم الإرهاب.. نواب الشعب ضد قتلة المصريين".
أما طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، والمؤيد لجماعة الإخوان، كتب تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر" قال فيها: "في الوقت الذي ندين فيه الاعتداء على كاتدرائية العباسية من منطلق إسلامي ووطني وإنساني، فإننا نؤكد أن المستفيد الرئيسي من الطائفية هو الاستبداد".
حمزة زوبع -المذيع بقناة "مكملين" الموالية لجماعة الإخوان وتبث من تركيا، ألقى بالتهمة أيضًا على الرئيس عبدالفتاح السيسي زاعمًا أنه وراء تلك التفجيرات، وقال على صفحته: "لا تبحثوا بعيدًا عن القاتل.. فهو معروف وصفًا ومعلوم فعلاً ومطلوب اسمًاالسيسي قاتل وليس نبي".
أما مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور قال: "من يستطيع إدخال قنبلة وزنها12كيلو داخل الكاتدرائية المحاطة بحراسة مشددة إلا من يخطط لإشعال الحرب الأهلية؟هل نسيتم تفجيرالأمن لكنيسة القديسين؟".