بعد انفجار الكنيسة البطرسية.. "المستقلة لأعضاء التدريس": أهل مصر في رباط إلى يوم الدين
قدمت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية التعزية للإخوة المسيحيين شركاء الوطن وللكرازة المرقسية والبابا تاوضروس الثاني في ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية اليوم أثناء الصلاة، والذي أسفر عن وفاة 25 مواطنًا وإصابة 50 أخرين.
وأكدت النقابة، أن من ارتكبوا هذه الجريمة النكراء في يوم مولد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام لا يمتون للإسلام بصلة، ويخالفون كل تعالم الديانة الإسلامية، ولا ينتمون إلى أي دين، فمن فجروا حرس المسجد يوم الجمعة هم من فجروا الكنيسة يوم الأحد.
وشددت النقابة، على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر على الوطن الموحد بمسلميه ومسيحييه، مساجده وكنائسه، شيوخه وقسسه ورهبانه، وأن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين، لا فارق بين مسلم ومسيحي، كلنا أبناء وطن واحد، تاريخ واحد، وهم واحد، ومستقبل واحد نسعى إليه جميعًا تكون فيه مصر بكل مواطنيها في أحسن حال، فمصر هي التي قال عنها البابا شنودة مصر ليست وطنًا نعيش فيه وإنما مصر وطن يعيش فينا.
وتدعو النقابة مجلس النواب، لتعديل قانون الإجراءات الجنائية فورًا بما يسمح بتولي محكمة النقض عملها كمحكمة موضوع في حالة نقض حكم محكمة الجنايات من أول مرة، كما تدعو الأجهزة الأمنية إلى القيام بدورها في حماية دور العبادة بمنتهى الحزم.
كما أكدت النقابة، على ضرورة تطوير المناهج التعليمية، وتدريس الأخلاق في كل المراحل التعليمية بما يؤكد علي قيم المواطنة والوحدة الوطنية والمساواة وغيرها من القيم الإنسانية.