وزير الاتصالات: العاصمة الإدارية تتصدر أجندة أعمال مؤتمر قمة "تليكوم ريفيو"

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضى، إن العاصمة الإدارية الجديدة تتصدر أجندة أعمال مؤتمر قمة "تليكوم ريفيو" المقرر فى 13 ديسمبر الجارى بدبى، كونها مدينة ذكية أو "مدينة المعرفة" - على حد تعبيره- وذلك خلال لقاء عدد من المستثمرين المشاركين فى هذا الحدث.

وأكد "القاضى" فى تصريحات صحفية قبل مغادرته القاهرة، صباح اليوم الأحد متوجها إلى دبى فى زيارة تستغرق 4 أيام- أن مشاركته فى مؤتمر قمة "تليكوم ريفيو" تعد فى "غاية الأهمية"، حيث إنه أحد المتحدثين الرئيسين فى هذا الحدث.

ومن المقرر أن يلتقى القاضى عددا من الوزراء بالحكومة الإماراتية خلال زيارته لدبى لبحث أطر التعاون فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبناء شبكات المعلومات الخاصة بالحكومات الذكية وبناء قواعد البيانات.

وأضاف أن هذا المؤتمر الذى يعقد سنويًا سيتناول القضايا الخاصة بالاتصالات والمدن الذكية وتطبيقاتها، حيث يضم كافة النخب فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح أنه سيلتقى على هامش هذا المؤتمر عددا من ممثلى الشركات التى تقدمت للحكومة المصرية بطلب للحصول على رخص الجيل الرابع وذلك نظرا لاهتمامهم وحرصهم على التواجد فى السوق المصرى.

وقال وزير الاتصالات إن التأمين أو ما يطلق عليه "الأمن السيبرانى" يعد من أهم النقاط التى تتصدر أجندة أعمال المؤتمرات الخاصة بالاتصالات ووصف الأمن السيبرانى بـ"المهم للغاية"، حيث تهتم مصر بشدة بهذا الملف، حيث أصبح من الملفات الحيوية والهامة لكل الدول فى العالم، مشيرا إلى أن النظم تتحول من نظم تقليدية إلى نظم تعتمد على تكنولوجيا المعلومات بشكل كبير .

وأكد أن تكنولوجيا المعلومات يجب أن تكون مستعدة ومتأهبة لأى قرصنة أو اختراق لهذه الملفات.

ومن المقرر أن يضم مؤتمر "قمة تليكوم ريفيو" شركات ورؤساء شركات ومتخذى القرار على مستوى الاتصالات فى الشرق الأوسط وأفريقيا والمستثمرين.

يذكر أن "الأمن السيبرانى" هو عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التى يتم استخدامها لمنع الاستخدام الغير مصرح به و سوء الاستغلال واستعادة المعلومات الالكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التى تحتويها وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر فى الفضاء السيبرانى حيث يعد سلاح استراتيجى بيد الحكومات والإفراد لا سيما أن الحرب السيبرانية أصبحت جزءا لا يتجزأ من التكتيكات الحديثة للحروب والهجمات بين الدول.