وزير السياحة ونظيره الجزائري يقفان دقيقة حداد على ضحايا الكاتدرائية
بدأ وزير السياحة يحيى راشد ونظيره الجزائرى عبدالوهاب نورى، جلسة مباحثاتهما بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا حادث كاتدرائية العباسية.
ونعى راشد الضحايا، مشدداً على أن يد الغدر موجودة فى كل بلدان العالم، و"على الجميع محاربة القوى الظالمة"، مؤكداً أن مصر حكومة وشعبا ستتغلب على تلك القوى الغادرة.
كما تقدم الوزير الجزائرى بخالص عزائه للشعب المصرى ولإسر الضحايا، مؤكدا أن دولة الجزائر تعضد من الموقف المصرى الرامى لإجتثاث جذور الارهاب.
وفى إطار المباحثات المشتركة بين الجانبين المصرى والجزائرى، أكد وزير السياحة يحيى راشد أهمية السياحة الوافدة من دول المغرب العربى وخاصة الجزائر إلى مصر، لافتا إلى أن دعم التعاون السياحى بين البلدين يتطلب تسهيل إجراءات منح التأشيرات، فضلا عن توفير الطيران اللازم بما يتلائم مع الاعداد المطلوبة، جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدها وزير السياحة المصرى ونظيره الجزائرى بمشاركة السفير المصرى بالجزائر وهشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة وسلاطنية شريف المدير العام للديوان الوطنى الجزائرى وعدد من قيادات الوزارتين وممثلى شركات السياحة المصرية العاملة فى السوق الجزائرى.
ووجه راشد بتشكيل مجموعات عمل من الجانبين المصرى والجزائرى لإتخاذ خطوات جادة تستهدف جذب شرائح سياحية من السوق الجزائرى من خلال تحديد أطر محددة للعمل، مطلقاً على عام 2017 عام التعاون المصرى الجزائرى.
وفى سياق متصل، أشار وزير السياحة الجزائرى إلى سعى بلاده إلى تمتين العلاقات مع الجانب المصرى فى مجالات مختلفة، لافتا إلى أن مصر بلد الحضارة وهناك تاريخ مشترك وأواصر قوية بين البلدين.
وأضاف نورى أن بلاده تولى أهمية خاصة للقطاع السياحى وتضعه فى صميم إهتمام الدولة، لافتا إلى أهمية دفع الشراكة مع الجانب المصرى خاصة فيما يتعلق بالتعاون السياحى.