المصريون يردون على تفجير "الكاتدرائية" بـ"إرهابكم يقوينا".. ونشطاء لـ"الأقباط": "دمنا فداكم" (تقرير)
"إرهابكم يقوينا" بتلك الكلمات رد المصريين على الحادث الإرهابي الذي شهدته الكاتدرائية المرقسية في العباسية، مؤكدين على الوحدة الوطنية التي تنعم بها مصر وأن تلك العمليات الإرهابية لن تنال منها ولن يفترق المصريين عن هدفهم وهو إعلاء شأن مصر عاليًا.
لا فرق بين مسلم ومسيحي
ودشن نشطاء "تويتر" هاشتاجًا تحت عنوان "إرهابكم يقوينا" عبروا من خلالهم على غضبهم من الحادث وأنهم على استعداد أن يفدوا الأقباط بالدماء لأنه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي في مصر.
استشهاد للنساء والأطفال
بحرقة دم عبر النشطاء عن غضبهم مما حدث مؤكدين أن جميع الأديان لا تقر بمثل تلك الأحداث الإرهابية، فقالت بسمة: "معظم اللي استشهدوا نساء وأطفال ياكفره ياحيوانات.. دين إيه اللى بتتكلموا عنه إنتوا معندكوش دين أصلا"، وقالت رانيا أحمد: "حسبي الله ونعم الوكيل أيها الجبناء المدعيين الدين والتدين نحن شعب لا يهزنا إرهاب ولا يفرقنا خونة نحن في رباط الي يوم الدين".
لعنة الله على الإرهاب
لعنهم الله، بتلك الكلمات وصف المصريين منفذي العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر، فقالت روبي محمود: " الجماعات الإرهابية تستغل المناسبات الدينية والشعبية لتحقيق أهدافها الخسيسه.. لعنة الله عليهم.. فقط في مصر هتلاقي مسلمين بيصلوا الجمعة في كنيسة.. وهتلاقي قساوسة بيشتروا حلاوة المولد".
هتفضل مينا نفس حروف امين
وعن التماسك الذي سيظل مرافق للمسلمين والمسحيين، قال أحمد الشيمي: هتفضل مينا نفس حروف أمين دولا كلهم في الآخر مصريين.. واللى قتلهم واحد لا يعرف أخلاق ولا له ملة ولا دين"، وهو ما أكده حسن قائلًا: "إرهابكم يزيد المصريين قوة وتماسك.. ويزيد روح المحبة والتعاون بيننا ولن تروا منا إلا روح التعاون في الأفراح".
سنظل نسيج واحد
وهو ما أكده إبراهيم بأن دم المصريين واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي، قائلًا: " الدماء اللي روت الأرض النهارده هى دماء مصريه اوعوا تقولوا مسلم أو مسيحي لا قولوا دماء مصريين لأننا كلنا واحد كلنا مصر"، وأضافت نجوى عبدالمطلب: " لم و لن تستطيعوا إرهاب الشعب المصري المصريين نسيج واحد ولن ينفصل".
لا يقدرون على الفرقة
يارا محمد، أكدت أن الله يجمع بين المسلمين والمسيحيين، فلن يقدر أحد على مواجهنهم أو تفرقتهم، قائلة: " يوم ميلاد نبينا.. هو نفسه يوم صلاتكم قدر بيجمع.. بشر مين ال يقدر يفرق"، وهو ما أكده أحمد حمدي بقول الله تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً".
