مسيرات "الانذار الاخير" بالمحافظات تطالب بالغاء الاعلان الدستور

أخبار مصر


واصلت القوى السياسية والثورية والأحزاب المدنية تظاهرتها مساء اليوم الثلاثاء بمحافظات الجمهورية والتى اطلق عليها

الانذار الاخير) المطالبة بالغاء الإعلان الدستورى ورفض الاستفتاء على الدستور.

فقد خرجت جماهير محافظة دمياط من مدنها المختلفة منددة بالاعلان الدستوري وتطالب بالغائه فورا حيث خرجت مسيرات من مدينة دمياط وتجمعت بميدان الساعة ثم سارت الى مقر الاخوان المسلمين بمنطقة الاعصر ثم اتجهت الى شوارع المدينة ثم عادت مرة أخرى الى ميدان الساعة رافعين الاعلام المصرية مرددين الهتافات .

و فى طنطا يشهد مدينة يالشون بالمحلة هدوء حذر بعد انصراف المتظاهرين من القوى السياسية والثورة من ميدان الشهداء بعد قيامهم بالتظاهر تضامننا مع المتظاهرين المشاركين بفاعليات مليونية الانذار الاخير بالتحرير للمطالبة باسقاط الاعلان الدستورى ورفض الدستور الجديد مع بقاء مجموعة منهم بالمبيت باحد الخيام بالميادن رافضين الانصراف الابعد تحقيق مطالبهم .

وفي المنيا اندلعت اشتباكات بين متظاهرين من القوى الثورية الرافضين للإعلان الدستوري وطرح الدستور للاستفتاء من ناحية وقوات الأمن من ناحية أخرى بالقرب من المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بشارع ابن خصيب بمدينة المنيا.

كانت مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة المنيا الرئيسية مرددين هتافات بسقوط الاعلان الدستوري المكمل .

وفي قنا خلت شوارع وميادين محافظة قنا اليوم من أي تظاهرات تضامنية مع مليونية الإنذار التي دعت إليها بعض القوي والأحزاب السياسية لرفض الإعلان الدستوري ورفض مشروع الدستور الجديد المطروح للاستفتاء في منتصف الشهر الجاري .

حيث خلت كافة الميادين بمحافظة قنا وأشهرها ميدان الساعة وميدان المحطة بوسط مدينة قنا وباتت الحياة طبيعية للغاية بمختلف المدن وتحقيق السيولة المرورية بمختلف الشوارع وفتحت المحال أبوابها وتابع قطاع كبير من أبناء المحافظة تظاهرات مليونية الإنذار الأ خير

فيما انضمت بعد القوي الثورية والحركات والأحزاب ومنها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الدستور وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب الكرامة والمؤتمر وحزب التجمع والجمعية الوطنية للتغير وحركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية والحزب الناصرى لتظاهرات الأقصر .

وصرح مهاب القاضى أمين حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بقنا وجنوب الصعيد أن جبهة الإنقاذ الوطني خصصت أتوبيسات لنقل الثوار إلى ميدان أبو الحجاج حتى يتم توصيل الرسالة بشكل أكبر ومطالبة الرئيس بحل الجمعية التأسيسية وإلغاء استفتاء 15 ديسمبر الحاري وتشكيل جمعية جديدة تشمل كافة فئات المجتمع المصري.