مقتل قيادي في "داعش" على صلة بهجوم "شارلي إبدو"

عربي ودولي

داعش - أرشيفية
داعش - أرشيفية


قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن غارة جوية قتلت الشهر الماضي، قيادياً في تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا، على صلة بالهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة العام الماضي.

 

وأشار المسؤولون، الجمعة، إلى أن الحكيم قتل في غارة جوية أمريكية، يوم 26 نوفمبر الماضي بمدينة الرقة معقل "داعش" بسوريا.

 

ووفق المتحدثين، يحمل الحكيم الجنسيتين الفرنسية والتونسية، وهو من قام بتوجيه الأخوين كواشي (سعيد وشريف) اللذين نفذا الهجوم على الصحيفة الفرنسية الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، وجرح 11 آخرين، وفي ذات الوقت، لعب دورا مهما في وضع خطط هجمات التنظيم.

 

كذلك لفتوا إلى تورطه في قتل سياسيين تونسيين، قبل توجهه إلى سوريا عام 2014.

 

ولم يذكر البنتاغون أسماء السياسيين التونسيين الذين تورط الحكيم في قتلهم.

 

غير أنه في 6 فبراير 2013 اغتالت مجموعة تابعة لتنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، المعارض اليساري شكري بلعيد، وأعقبته باغتيال المعارض النائب بمجلس بالمجلس الوطني التأسيسي (برلمان تشكل عقب الإطاحة بحكم زين العابدين بن علي) محمد البراهمي يوم 25 تموز من العام نفسه.