على غرار مشروع مصر والسعودية.. البحرين تعلن استعدادها تنفيذ جسر الملك حمد
ثمّن وزير المواصلات والاتصالات البحريني، كمال أحمد محمد؛ عالياً، توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، لإجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد موازياً لجسر الملك فهد؛ ليربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بتمويلٍ من القطاع الخاص، موضحاً أن المشروع سيكون قطار الخليج جزءاً منه.
وأكّد الوزير كمال محمد؛ في تصريح صحفي على هامش افتتاح "حوار المنامة"، أن وزارة المواصلات والاتصالات جاهزة للعمل فوراً مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لتنفيذ هذا المشروع. وفق وكالة "واس"
وأشار إلى أن هذا المشروع له أبعادٌ كثيرة، إلى جانب كونه بنية تحتية قوية ومهمة للمنطقة، إضافة إلى ذلك أنه يمثل بُعداً سياسياً وأمنياً واقتصادياً وتجارياً واجتماعياً، لافتاً الانتباه إلى أن العلاقات بين البلدين ستزيد مع مد هذا الجسر وربط السكك الحديدية، وسيثلج صدور الجميع سواء في الجانب البحريني أو السعودي.
وشدّد وزير المواصلات والاتصالات البحريني، على أن الكل متحمسٌ لهذا المشروع ولتنفيذه، مبيناً أنه قريباً سيتم الانتقال إلى الخطة القادمة في هذا المشروع، مفيداً أن تمويل المشروع مع الجانب السعودي سيكون من خلال القطاع الخاص الذي سيكون له الدور الأساسي في جعل هذا المشروع حقيقةً على الواقع.
جدير بالذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كان قد أعلن اتفاقه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على بناء الجسر الذي يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر، وذلك خلال القمة المصرية السعودية بالقاهرة في أبريل 2016، وأعلن الرئيس المصري أن الجسر سيحمل اسم "جسر الملك سلمان بن عبد العزيز".
ويذكر أن مشروعًا بين مصر والسعودية ظهر لأول مرة عام 1988 خلال زيارة الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشرفين لمصر حينها، وتم الإعلان عن هذا المشروع عقب لقاء الملك فهد مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكان الاتفاق يقضى بإنشاء جسر برى يبدأ من الشاطئ الغربى لمصر عند "رأس نصرانى" القريبة من تبوك السعودية وشرم الشيخ.