"السينما الوطنية" و"السياحة المستدامة" مقترحات الشباب بجلسة الحوار الوطني
استعرض الشباب المشاركين بالجلسة الأولى للحوار الوطني عدد من مقترحاتهم، من بينها مشروع السينما الوطنية باعتبارها ثاني أكبر مصدر للدخل القومي بعد زراعة القطن، وأن ثاني عرض سينمائى في العالم فى مصر يناير 1896 بمدينة الاسكندرية، مشيرًا إلى أن متوسط عدد الأفلام المنتجة سنويا في التسعينات وصل إلى 53 فيلمًا، بما لا يتناسب مع الإمكانيات الفنية والتاريخية لمصر.
ويهدف المقترح إلى تحرر السينما، من سيطرة القطاع الخاص، وما يروجه من قيم لا تناسب مع عادات وذوق المجتمع المصري، وشمل المقترح إنشاء كيان حكومي ثابت غير مرتبط بمنحة موسمية بإنتاج أفلام وطنية وتاريخية، واستقبال مشاريع أفلام من شركات إنتاج بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، وأن تقوم وزارة الثقافة بتوفير سينمات ودور عرض للتحرر من سيطرة القطاع الخاص، ما يساهم في زيادة الدخل القومي، وتوثيق التاريخ المصري، واحتضان جيل سينمائي شاب موهوب.
كما تم استعراض مقترح بعنوان "السياحة المستدامة" لإيجاد حلول لأزمة التدهور السياحي منذ 2010 لعدم الاستقرار السياسي والأمني والذي لم يتعافى حتى الآن، وتقوم وضع استراتيجية للسياحة المستدامة والتي تقوم على عدة محاور منها محور الحفاظ على البيئة واعادة التخطيط البيئي خاصة في المدن السياحية ذات الطبيعة الصحراوية، وعمل خطة تنمية شاملة، ومعالجة لمياه الصرف الصحي بالمدن السياحية، وفرض غرامات نقدية لممارسات التلوث الأفراد والمؤسسات، واستبدال القطاع العام بالخاص، وتحويل القطاع العام من مالك إلى راعٍ ومحفز للمستثمر.