اعترافات صادمة لـ "تلميذة الابتدائي" قاتلة طفلة عامين ببني سويف "حطيتها في شوال خيش ورميتها في المصرف"
حصلت "الفجر" على اعترافات تلميذة بالصف السادس الإبتدائي، أمام مدير نيابة مركز ناصر ببني سويف، بقيامها بقتل طفلة تبلغ من العمر عامين وإلقاءها فى مياه مصرف قرية "الشناوية" بدائرة المركز.
حيث قالت "حنان.م.ع ـ 12 سنة" أنها تسكن في المنزل المواجه لمنزل أسرة المجني عليها، وأن أسرتيهما فى خلاف دائم، وأن شقيق وشقيقة المجنى عليها"دينا. م. ع ـ سنتين ونصف" دائمًا ما يسيئون إليها ويسبونها، أثناء ذهابها وعودتها من المدرسة.
وتابعت: فى ذات ليله نشبت مشادة بين والدتى ووالدة المجنى عليها، قامت خلالها "أم دينا" بسب أمى والإعتداء علي بالضرب، فقررت أن أنتقم منها واولادها: "أمها وأختها ضربوني فأنتقمت منهم.. أخوها بيشتمني فحرقت قلبه عليها".
وواصلت، في صباح اليوم التالي، استدرجت "دينا" لتخرج من منزل أسرتها وتوجهت بها إلى أطراف القرية، بجوار الأراضي الزراعية، فعثرت على جوال بلاستيك قديم "خيش" مملوء بالقمامة، فأفرغته وهددتها إذا بكت أو رفعت صوتها وقمت بوضعها "حيه" داخل الجوال وألقيت بها فى المصرف، ولم أتركها إلا بعد أن تأكدت أنها أستقرت في القاع.
وقالت، عُدت لمنزلى ولم أخبر أحد من أفراد أسرتي بما حدث، وسمعت صرخات "أم دينا" عندما أكتشفت إختفاء إبنتها، وشاهدتهم يبحثون عنها وينادون عليها فى مساجد القرية، وكانت أمي تبحث معهم عنها، إلى أن وجدت رجال الشرطة فى منزلنا يسألوني عن جريمتي.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمد الخليصي، مدير أمن بني سويف، قد تلقي إخطارًا من العميد يحيى محفوظ مأمور مركز شرطة ناصر، مفاده تلقيه بلاغا بعثور أهالي قرية الشناوية على جثة لطفلة مربوطة داخل جوال بمصرف القرية.
وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء خلف حسين، مدير البحث الجنائي وبرئاسة العميد خالد عبدالسلام والمقدم محمد الخولي، رئيس مباحث مركز شرطة ناصر، حيث دلت التحريات أن طالبة بالصف السادس الإبتدائي خططت لقتل الطفلة الصغيرة إنتقامًا منى أسرتها بسبب خلافات الجيرة.
وقررت نيابة بني سويف بإشراف المستشار عماد علي المحامي العام الأول، إيداعها بدار الملاحظة، لمدة أسبوع.