"انفجار الهرم" ضربة لخطة وزير الداخلية.. و"عبدالغفار" يفكر في البديل
عادت استراتيجية وزارة الداخلية في "الكمائن الثابتة" إلى المساءلة من جديد، بعد استشهاد ستة أفراد من الشرطة صباح أمس، إثر تفجير تبنته حركة "حسم" المحسوبة على جماعة الإخوان.
ويتبع وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار نظرية سلفه نفسها، في أهمية الكمائن الثابتة بالسيطرة على أي تظاهرات مفاجئة وسط انتقادات من الضباط لهذه السياسة، ولا سيما أن مواعيد انتشار القوات ووجودها في الأماكن لا تتغير ويعرفها جميع أهالي المنطقة.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر في الوزارة قولها إن وزير الداخلية تلقى طلبات عدة فور وقوع الحادث من مساعديه بضرورة تغيير هذه الاستراتيجية مع ضرورة إعادة تفعيل الكمائن المتحركة في أماكن مختلفة يوميًا في النطاق نفسه، بحيث يصعب تحديد مكان وجودها سلفًا.
ووجه وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث موسع لسرعة تحديد هوية الجناة، ويسعى فريق البحث الجنائي إلى تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في شارع الهرم على بوابات البنوك وبعض المحلات لمحاولة تهديد هوية المشتبه بتورطهم.