أفضل نظام غذائي للاعبي كمال الأجسام.. تعرف عليه
كل شخص يمارس التمارين الرياضية يشعر بالرضى النفسي حين يسير وفق الخطط المحددة والتي تكون قائمة على تمارين معينة يقوم بها كل يوم. لكن حين تصل إلى مرحلة تشعر فيها بأنك لا تحصل على النتائج المرجوة والإيجابيات المرتبطة بالتمارين باتت في حدها الأدنى فإن ذلك يعني بأنه حان الوقت لتبديل نظامك الرياضي.
القيام بالتمارين الرياضية نفسها مقاربة مريحة وقد تناسبك تماماً من الناحية النفسية، لكن حين تصل إلى مرحلة الركود، فهذا دليلك بأن نظامك لم يعد يعود عليك بأي فائدة وأن كل جهدك يذهب هباء.
لم تصبح أقوى
في البداية كان بإمكانك ملاحظة الفرق، عضلاتك أصبحت أقوى من دون أدنى شك. حينها أصبح بإمكانك رفع الأشياء الثقيلة التي لم تكن تفكر يوما بحملها، أو بات بإمكانك الوصول من منزلك الى المقهى خلال ٥ دقائق بينما كان الأمر يتطلب منك سابقاً ١٠ دقائق.
حالياً الأمر على حاله الخمس دقائق هي نفسها وعليه لا تقدم ملحوظ. حين تلاحظ بأنه لم يعد هناك أي تقدم أو تحسن في معدل القوة فعليك هنا الانتقال إلى تمارين أخرى تقوم من خلال بتحدي جسمك، وبالتالي الحصول على عضلات أقوى.
عدم التوازن
إن كنت من النوع الذي يمكنه رفع الأوزان بسهولة لكنه يعاني الأمرين حين يركض، فهذا يعني بأنه لا يوجد أي توازن في نظامك الرياضي. النظام الرياضي يجب أن يقوم على الموازنة بين مختلف التمارين التي تعمل على مختلف العضلات وتحسن جميع الأعضاء وتزيد من قدرتها على التحكم. النظام الرياضي المثالي هو الذي يشمل تمارين متنوعة تتركك بجسد قوي بشكل كلي وليس بشكل جزئي.
لا تشعر بالألم
رغم أن كل ما يمارس التمارين يكره الشعور بالألم أو الحرقان في العضلات لكن هذه المشاعر تعني أن العضلات تصبح أقوى. ليس بالضرورة الشعور بالألم بعد كل جلسة لممارسة التمارين، لكن حين يختفي هذا الشعور كلياً فهذا يعني أن تمارينك الحالية أصبحت أقل مما تحتاج إليه وأن تمارينك لم تعد تجدي نفعاً. لعلك تحتاج لرفع الأوزان الأثقل، أو ممارسة التمارين لوقت أطول وربما استبدال نظامك كاملاً بآخر يتحدى عضلاتك ويجعلها أقوى.
نظامك نصفه تواصل اجتماعي ونصفه تمارين
سواء كنت تمارس التمارين مع الأصدقاء أو في النادي وتمضي نصف الوقت المخصص للرياضة بتبادل أطراف الحديث مع الآخرين فهذا يعني أنه هناك خلل ما.
الخلل هنا هو أنه لم يعد هناك حماسة فعلية أو ربما لأنك لم تعد تجد أي فائدة فعلية لما تقوم به، أو لأنك فقدت الحافز الذي كان يدفعك للاهتمام بلياقتك البدنية. لعلك تشعر بالملل، أو نظامك المعتمد بات روتينياً أو لعل جسمك يبلغك بأن عقلك بات يحفظ ظهراً عن قلب ما سيحدث لاحقاً. بغض النظر عن الأسباب الخلاصة هنا هو أنه حان وقت التغيير.
الإصابات عديدة
عدد كبير من الذين يلتزمون بنظام رياضي واحد يصابون بالتواء أو إجهاد العضلات. هذا النوع من الإصابات هو نتيجة مباشرة للحركة الدائمة التي تستهدف العضلات نفسها، خصوصاً الركض وركوب الدراجات والسباحة. هذه إشارات واضحة لا لبس فيها أن عضلاتك المستهدفة لم يعد بإمكانها التحمل وأنه حان الوقت لإدخال بعض التعديلات. الدمج بين تمارين مختلفة هو الحل هنا وذلك لمنح العضلات والأربطة الفرصة للتعافي.
معدل نبضات القلب لا يرتفع
رفع معدل نبضات القلب خلال التمارين الرياضية من الأمور الهامة لكونه يجعل معدل نبضات القلب في وضع الراحة منخفضا ما يحمي صحتك القلبية من الأمراض كما يساعدك على التخلص من الوزن الزائد. بطبيعة الحال لا نطلب هنا رفع معدلات القلب إلى درجة خطيرة، لكن على الأقل من خلال جهاز مراقبة نبضات القلب يمكنك معرفة متى عليك تكثيف تمارينك الرياضية.
المعدل الطبيعي لنبضات القلب في الدقيقة هو من ٦٠ إلى ١٠٠ نبضة، أما المعدل الأقصى لنبضات القلب فهو ١٠٠٪. الذين يمارسون التمارين عالية الكثافة فيجب أن تكون نبضات القلب ٨٠٪ من المعدل الأقصى، أما الذين يمارسون الأيروبيكس فيجب أن تكون بين ٦٥٪ و٧٠٪ من المعدل الأقصى. أي معدل أقل من هذه المعدلات دليلك بأنه حان الوقت لإجراء تغييرات جذرية.
التمارين باتت مهمة مملة
الشعور بأنها مهمة عليك تنفيذها يعني أنك دخلت مرحلة ستكون نهايتها الامتناع عن ممارسة الرياضة. لذلك وقبل الوصول إلى هذه المرحلة قم بالقضاء على المشكلة للمحافظة على نظامك الصحي الذي تعتمده حالياً. التمارين الرياضية يجب أن تتركك بحالة من القوة والتفاؤل وليس أمراً عليك دفع نفسك للقيام به. الملل يعني أن ما تقوم به لا يعجبك ولا تستمتع بالقيام به. التمارين لا تتعلق بعضلات قوية فحسب، بل بحالة عقلية تجعلك تختبر حياة أفضل.