د.دينا أنور تكتب: خد اتنين مطلقات وعليهم واحدة هدية.!
(1) ما تستنوش خير من مجتمع بيعاير البنت لو ما اتجوزتش، ويجبرها تعيش مقهورة بعد الجواز وتقبل الضرب والإهانة والخيانة والإهانة والبخل عشان ما تتطلقش، ويذلها في الأقسام والمحاكم لو اتطلقت، ويتهمها بالانحلال لو ما اتجوزتش تاني وعاشت وحدانية، وياخد منها عيالها لو افتكرت نفسها بني آدمة وفكرت تتجوز تاني، المهم في كل اللي فات أن الراجل تمام التمام، والشرع محلل له مثنى وثلاث ورباع.
(2) يا جماعة الفكرة مش في قانون الحضانة ولا تشريعه ولا مشروعه، الفكرة مجتمعية ذكورية بحتة، الراجل لازم يتجوز عشان ما يقدرش يعبش من غير ست تدي له احيتاجاته لأنه راجل، لكن الست اللي تصمم على الطلاق لازم تنكسر وتربي عيالها، وتعيش طول عمرها مقهورة وزاهدة، ولو فكرت في نفسها يبقى لازم تستغنى عن عيالها عشان تتربي على بجاحتها وقلة أدبها، أما لو قلنا ما هي ست برضو وليها مشاعر واحتياجات، هيقولوا يبقى كانت تعيش وتستحمل وتتكسر رقبتها وتفضل مع جوزها الأولاني وترضى بعيشتها وخلاص، الهدف هو عقاب المرأة إذا ما أرادت الحياة خارج الإطار المجتمعي، وليس مصلحة الأبناء كما يدعون
(3) عزيزتي المطلقة.. بصي يا شابة.. أنتي تروحي كده زي الشاطرة وترمي عيالك لمرات أبوهم تربيهم.. عارفة ليه.. عشان تروحي أنتي تتجوزي واحد مطلق ويجيب لك عياله من ست تانية تربيهم أنتي.. ولو مش عاجبك، عنه ما عجبك، المهم إن كل راجل مراته طلبت منه الطلاق أو خلعته، يحس أنه ذلها وانتقم منها، والمهم أن كل ست تسمع كلام جوزها وتروح ترمي عيالها لطليقها عشان تربي له عياله من طليقته، والأهم بق إننا نحقق نظرية إضرب المربوط يخاف السايب، وكل ست تعبانة في حياتها ترضى بنصيبها وتسكت، وتدور لها على واحد تصاحبه في السر يدي لها اللي ناقصها من غير ما تخرب بيتها وتطلق، ونفضل نلعب يا لمونة دوخيني لحد ما نبقى مسخرة الأمم والشعوب، وكل سقطة تاريخية وحضارية وأنتم طيبين.
(4) باسم الشرع والدين، وذكورية الفقهاء والمشرعين، ممكن جدا أب ما شافش عياله من سنين ولا صرف عليهم جنيه، ورماهم وراح اتجوز وعاش حياته، وساب أمهم تتلطم في المحاكم وتتبهدل عند المحامين، بحكم محكمة ياخدهم منها ويقهرهم ويقهرها، كل ده بس عشان لقت واحد أحسن منه، ومن الآخر كده راجل حقيقي مش زيه بالبطاقة بس، ارتضى يربي عياله اللي هو أساسا راميهم، عشان هم ولاد مراته اللي بيحبها وحابب يبقى مسئول عنها، عشان يعاقبها إنها ما رضيتش تعيش طول عمرها ندمانة عليه وتتحسر على الأيام الهنية اللي شافتها معاه، وتبكي على النعمة اللي رفتسها والخير اللي شافته على إيده، هي حصلت تتطلق، وكمان تعيش زيه وتتبسط وتتجوز تاني، ستات قادرة وفاجرة صحيح.
(5) يلا يا أنصاف الرجال، ويا أشباه الذكور، هيصوا، المطلقات خلاص هيبقوا بضاعة مستباحة، خد اتنين مطلقات وعليهم واحدة هدية، وضمهم لفريق الكورة بتاعك، عشان يونسوا أم العيال في البيت ويفرسوها، وتبقى أنت هارون الرشيد والكل يتنافس لرضاك.
(6) مشروع قانون الحضانة الجديد هيخلي المطلقات ما يفكروش في الزواج الشرعي عشان ما يخسروش حضانة ولادهم، هيضعفوا خلاص وهيوافقوا على الجواز العرفي وجواز المتعة والمسيار، ومن غير جواز خالص كمان يا حبيبي، وكله بما يرضي الله، أهم حاجة عندنا إنكم تفضلوا مقضيينها وتنبسطوا وتجربوا، وتتحرق الستات على العيال على اللي تفكر يوم ترتبط أو تخلف من واحد مصري.