بالتفاصيل.. تعرف على الجنرال الثالث الذي اختاره دونالد ترامب وزيرا للأمن الداخلي

عربي ودولي

جون كيلى - أرشيفية
جون كيلى - أرشيفية


لا يزال "دونالد ترامب" يختار مسئوليه ومعاونيه ضمن الحكومة الأمريكية الجديدة، وهو ما أكدته وسائل إعلام أمريكية، من أن الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، رشح الجنرال المتقاعد في مشاة البحرية "جون كيلي" اليوم، لمنصب وزير الأمن الداخلي.

 

وفي السطور التالية ترصد "الفجر"  بالتفاصيل أهم مراحل حياة  جون كيلي، وتدرجه في المناصب إلى أن وصل وزيرا للأمن الداخلي  في حكومة ترامب.

 



مولده

هو جون فرانسيس كيلي، ولد 11 مايو 1950، بولاية  ماساتشوستس في بوسطن،تولى  القيادة الجنوبية لقوات مشاة البحرية الأمريكية الجنرال، خدم كيلي سابقا باسم القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات الغربية في العراق من فبراير 2008 إلى فبراير 2009، وقائدا للقوات البحرية للقوات البحرية الاحتياطي والشمالية في أكتوبر 2009.




تدرجه في المناصب


بدأ جنديا  في سلاح مشاة البحرية الأمريكية في عام 1970، وسرح من الخدمة الفعلية كرقيب في عام 1972، بعد أن خدم في سرية مشاة مع شعبة البحرية 2ND، كامب ليجون بولاية نورث كارولينا.

بعد ذلك تخرج من بجامعة ماساتشوستس في بوسطن في عام 1976، ثم تم تكليفه في 27 ديسمبر 1975 كملازم ثان في سلاح مشاة البحرية، ثم عاد كيلي لفرقة المارينز الثانية، حيث شغل منصب القائد  التنفيذي، وضابط المشاة.

في عام 1980، حضر آنذاك الكابتن كيلي ضابط المشاة دورة متقدمة للجيش الأمريكي في "فورت بينينج" بجورجيا، بعد التخرج، وتم تكليفه لسلاح مشاة البحرية  منذ عام 1981 إلى 1984، كمراقب مهمات.

في عام 1987، نقل كيلي للمدرسة الأساسية في كوانتيكو بولاية فرجينيا، ليكون لأول مرة رئيسا لقسم التكتيكات الهجومية.
في عام 1994عاد كيلي إلى الساحل الشرقي لكلية الحرب الوطنية دارسا في واشنطن العاصمة ثم تخرج في عام 1995، وتمت ترقيته إلى رتبة عقيد.

وفي عام 1999 شغل منصب المساعد الخاص للقائد الأعلى للحلفاء وأوروبا، في مونس ببلجيكا، ثم عاد إلى الولايات المتحدة في عام 2001 ليتم تعيينه كمساعد رئيس هيئة الأركان مع فرقة المارينز الثانية.

وفي عام 2002، خدم كيلي مرة أخرى مع شعبة البحرية 1ST، وهذه المرة باسم مساعد قائد الفرقة.

 




كيلـي في العراق


شارك كيلي في حرب العراق في مارس 2003، ففي منتصف ابريل من عام 2003 تولى قيادة شكلت حديثا فرقة طرابلس، وقاد ذلك إلى الشمال من بغداد إلى سامراء وتكريت


وخلال الهجوم الأول في بغداد، كان لكيلي تصريحا شهيرا نقله عنه  مراسل صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" ائنذاك حيث قال إن  الجيش العراقي لديه إمدادات هائلة من الدبابات والمدفعية والأسلحة الكيميائية المتاحة للقوات صدام، إلا أنه سيهزم لا محالة"

 



فقدانه الابن الأصغر


ومن الجدير بالذكر أن كيلي الجنرال  قد فقد في عمليات قتالية في جنوب غرب آسيا قتل ابنه الأصغر، في 9 نوفمبر 2010 وهو الملازم روبرت مايكل كيلي، في العمل في مدينة "سانجين" وهي المعروفة بمدينة الخوف الأفغانية.

 



تعيينه وزيرا للأمن الداخلي

وفي 8 ديسمبر 2016 رشّح دونالد ترامب "جون كيلي"  لمنصب وزير الأمن الداخلي، ضمن حكومته الجديدة، وترددت مخاوف إثر تعيينه بعسكرة الحكومة من قبل ترامب، نظرا لأنه الجنرال الثالث الذي تم تعيينه.