خطة شاملة لتطوير مستشفيات "المبرة" و"التضامن" في بورسعيد

أكد الدكتور "علاء علوان" مدير عام التأمين الصحي بفرع القناة وسيناء في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، انه تم تحديد الأسبوع القادم موعد للمرور وتفقد المستشفيات "المبرة" و"التضامن" التابعتين للهيئة لدراسة التصورات المقدمة من مديريها لتطويرها وإمكانية تنفيذها مع الإدارة الهندسية بالفرع ومطالبا الإدارة الهندسية بالفرع والوقوف علي التكلفة الفعلية لكل مقترح تجنبًا لحدوث أي خلل بين تكلفة التنفيذ والمبلغ النهائي الممنوح من الهيئة لخطة التطوير.

وأكد مدير فرع التامين الصحي للقناة وسيناء أنه تم عقد اجتماعًا مساء أمس الأربعاء، لوضع تصور مبدأي عن خطة تطوير مستشفيات المبرة والتضامن ببورسعيد في إطار خطة تطوير مستشفيات التأمين الصحي بالفرع.
حضر الاجتماع الدكتور "علاء الدين فتحي" نائب مدير عام الفرع ومديري الشئون الطبية والتموين الطبي بالفرع ومسئول المستشفيات والعيادات بالفرع ومديرة المنطقة الطبية ببورسعيد ومديري المستشفيات والإدارة الهندسية بالفرع، ومديري الشئون المالية والإدارية بالفرع والمستشفيات.

ومن جانبه اكد الدكتور "علاء علوان" أن الهدف من خطة تطوير المستشفيات بجانبيها الإنشائي والطبي تأتي في إطار رفع كفاءة مستشفيات الهيئة لإكسابها القدرة التنافسية من خلال خدمة طبية جيدة ومستوى فندقه لائق وقادر على جذب المواطنين في ظل قانون التأمين الصحي الشامل والذي يجعل المستهدف من الخدمة بالمستشفيات 100% من المجتمع ويمنح المواطنين حق اختيار مكان الخدمة بما يجعل الاستمرارية للمستشفيات الأعلى كفاءة في حين ستتعرض سواها إلى الانهيار في سباق منافسات الجودة.

وطالب علوان مديري المستشفيات بتقديم تصور مبدأي لخطة تطوير المبرة والتضامن وفق رؤيتهم لاحتياجات المستشفيات من تطوير مع مراعاة رفع مستوى الخدمة الفندقية بغرف المرضى.

واضاف مدير التامين الصحي أن تلك الجلسة تهدف لوضع تصورات مبدأيه فقط ستتم دراستها على أرض الواقع وبحث إمكانية تنفيذها في ظل حساب التكلفة والعائد كذلك قابليتها للتنفيذ دون إعاقة العمل بالمستشفيات خلال التنفيذ الفعلي.

وطالب علوان مديرة التموين الطبي بالفرع بوضع خطة احتياجات المستشفيات من الأجهزة الطبية والمستلزمات والعمل فيها بشكل متزامن مع التطوير الإنشائي لكونها لا تقل أهمية ولن يقوم للعمل قائمة بدونها كما أكد على جميع الحاضرين أن المجلس المنعقد بصدد إنجاز خطة تطوير ستجني ثمارها الأجيال القادمة من المرضى والعاملين على حد السواء.