سياسي ليبي يتهم "المجلس الرئاسي" بالتورط في هجوم النفط
قال المحلل السياسي الليبي، عاطف الحاسية، إن الهجوم على منطقة الهلال النفطي، جاءت بعد البيان الذي صدر عن ما تسمي "سرايا الدفاع عن بنغازي"، التي تدعي انتماءها لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، بانطلاق عملية عسكرية نحو الموانئ النفطية من منطقة الجفرة.
وأضاف الحاسية خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنّ رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، زار منطقة الجفرة خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي يُثبت تورط المجلس الرئاسي في تلك الأحداث.
وتابع الحاسية أنه: "في الوقت الذي خرج فيه هذا البيان، قام المجلس الرئاسي بإصدار بيان آخر يُؤكد أن هذه العملية غير مبررة"، نافيًا علاقته بالأمر، إلا أن هناك عددًا من الوقائع تؤكد صلة الطرفين وعلاقتهما بهذا الهجوم.
وأوضح الحاسية أن سرايا الدفاع عن بنغازي تضم عناصر مُتطرفة، ومتحالفة مع القاعدة خرجت من بنغازي وتسعي للعودة مرة أخرى للمدينة.
وأشار الحاسية إلى أن هذا الهجوم من المرجح أنْ يكون عبارة عن رد فعل من المجلس الرئاسي، تجاه سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، على منطقة الهلال النفطي، واستئناف تصدير النفط، الذي تذهب إيراداته إلى مؤسسة النفط في طرابلس، ما يُثير امتعاض بعض أفراد المجلس الرئاسي، إلا أنه تظل المسؤولية مشتركة وجماعية بين أعضاء المجلس التسعة.