رد عاجل من جامعة القاهرة على اتهام أعضاء بكليات الطب في "الاتجار بالبشر"

طلاب وجامعات

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة


أكدت جامعة القاهرة أن اتهام إثنين من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، وهما الدكتور سعد الباشا أحمد محمد أستاذ التخدير، والدكتور شريف إبراهيم أبو الحسن بدرجة زميل فى تخصص الجراحة العامة، وارتكابهما ما نسب إليهما بالاتهام المذكور بضبطية الرقابة الإدارية قد تم فى مستشفيات خاصة، لا صلة للجامعة ومستشفياتها به على الإطلاق.

 

 

والجامعة وإذ تؤكد تقديرها للأجهزة الرقابية ودورها الفاعل والعظيم فى مواجهة هذا الفساد الذي يضر بصحة المواطن وسمعة المنظومة الصحية فى الوطن، تؤكد أن ما نسب إليهما من جرائم جنائية خطيرة يجب أن ينالا عقابهما عليها وفقاً للقانون إذا ثبت فى حقهما، وأن الجامعة تترقب ما سوف تصل إليه التحقيقات فى هذا الأمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تصل إلى فصلهما فصلاً نهائياً من الخدمة .

 

والجامعة تؤكد، فى ذات الوقت، أنه لا صلة لهذه الأفعال النكراء بمستشفياتها، وتطمئن الرأى العام إلى أن المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة يسير العمل فيها وفقاً لآليات صارمة ومحددة يستحيل معها حدوث مثل هذا الفعل.

 

وتنوه إلى أن المستشفيات الخاصة أو وحدات العلاج الحر والتى حدثت بها هذه الواقعة وإن اشتغل بها بعض السادة أعضاء هيئة التدريس فى غير أوقات العمل الرسمية لا تخضع رقابياً أو إشرافياً للجامعات أو إدارة مستشفياتها، ولكن تخضع لجهات أخرى حدد القانون مسئوليتها عن متابعة هذه المستشفيات، والجامعة كإجراء وقائى سريع قد اتخذت قراراً بوقف هذين العضوين عن العمل وإحالتهما إلى التحقيق داخل الجامعة .