للأمهات.. 7 طرق لعلاج التوتر اليومي

الفجر الطبي

للأمهات.. 7 طرق لعلاج
للأمهات.. 7 طرق لعلاج التوتر اليومي


هل يحولك التوتر اليومي الذي تعانينه إلى أمّ لا تطاق مما يسبب لك شعوراً بالذنب؟ هل تتمنين أحياناً لو أنك تحظين ببعض لحظات السكينة والهدوء؟ هل تمنعك مسؤولياتك الكثيرة من ممارسة دورك كأم كما يجب؟ ولكن على الرغم من التحديات التي قد تفرضها الأمومة، من الضروري جداً للأم أن تتولى زمام الأمور وأن تحاول جاهدة لإيجاد التوازن الصحيح الكفيل بتسيير الأمور بشكل هادئ ومرن لمساعدتك على التخلص من توترك، إليك النصائح التالية:

1- رتبي أولوياتك:
ابدئي بتحديد أولوياتك بناء على تقديراتك المتعلقة بحياتك، واسألي نفسك ما إذا كانت عائلتك أهم من حياتك العملية و ما إذا كان وقتك مع الأولاد أهم من وقتك الخاص. الإجابات عن هذه الاسئلة كفيلة بأن تسهل حياتك وروتينك اليومي. حددي أيضاً المهم والطارئ، لتعي الأمور التي يجب أن تقومي بها أولاً. 

2- ضعي روتينًا واقعيًا لأطفالك:
هناك فرق كبير بين وضع روتين "مثالي" وروتين "واقعي" في ما يتعلق بالأولاد. فالروتين المثالي جيد بالنسبة لك، ولكن لا يعني أن الأولاد سيسيرون بناءً عليه، ما سيسبب لك توترات إضافية. لهذا السبب، يجب أن تحرصي على وضع روتين يتوافق واستعدادات الأولاد، وأعمارهم، ونشاطاتهم اليومية.

3- كوني حازمة ومحبة في الوقت نفسه في تربيتك لأولادك:
إن الحفاظ على أسلوب محب في إطار تربيتك لأولادك سيفرض عليهم أن يحترموك بدل أن يخافوك إذا كنت قاسية وفارضة لرأيك. إن نجاحك في اكتساب احترام أولادك لك، سيسهل عليك الكثير من الأمور وسيدفعهم إلى تفهمك وتفهم الحدود التي تضعينها. 

4- خذي دقيقة للهدوء:
إذ إن التوتر سيدفعك للمبالغة في ردود فعلك، ما يؤدي إلى نوبات غضب في بعض الأحيان. لذا، حين تشعرين بأنك تعرضت لكثير من الضغط، استريحي على انفراد في مكان ما وفرغي التوتر الذي تشعرين به.

5- قومي بأمور تحبينها عندما تسنح لك الفرصة:
الوقت الذي تخصصينه لنفسك مهم جداً، ولكن يجب أن تقومي ببعض الأمور التي تحبينها عندما تسنح لك الفرصة. حاولي أن تقرئي كتابك المفضل أو شاهدي فيلمك المفضل، أو حضري الحلويات...

6- قوي علاقتك بوالدتك:
قوي علاقتك بوالدتك وبالأمهات من حولك، إذ إنها ستكون فرصة بالنسبة لك للتعلم من تجاربهن فضلاً عن أنهن ربما يعشن الظروف نفسها التي تمرين أنت بها. 

7- شاركي الحمل:
تذكري أنك لست أماً بالصدفة وأنك لا تعيشين وحدك في المنزل، إذ إن مسؤوليات الأولاد يجب أن تكون منوطة بالوالد أيضاً ويجب أن يتحمل حصته منها.