تركي بن سعود عن منتدى "الأبحاث الطبية": نتطلع لدعم "النانو" و"الجنوم"
أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود أهمية انعقاد المنتدى السنوي السابع للأبحاث الطبية الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الحرس الوطني خلال الفترة من 14 إلى 16 ربيع الأول 1438هـ الموافق 13إلى 15 ديسمبر 2016م تحت رعاية وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال الأمير "تركي": "تنظيم هذا المؤتمر يمثل أهمية كبرى في إتاحة الفرصة للباحثين والأطباء للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم على الصعيد الوطني والدولي، ومناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في مجال الأولويات الاستراتيجية للمملكة، وبدء علاقة تعاونية بين مراكز التطوير البحثي والمؤسسات والمنظمات البحثية الوطنية منها والعالمية". وفق صحيفة "سبق"
وأضاف: "هذا المنتدى أصبح محور جذب للابتكارات في مجال الأبحاث الطبية، وذلك نظراً لما يشتمل عليه من محتوى علمي وطبي كبير، سواء في أوراق العمل المقدمة أو في ورش العمل والتي تشرف عليها مجموعة من الخبراء الوطنيين في مجال الأبحاث الصحية والحيوية ومجال الصناعة الدوائية والتقنية الحيوية".
وأردف: "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تدعم مثل هذه المؤتمرات نظراً للإيجابيات الكثيرة، لاسيما تلك التي تسعى إلى تأسيس بيئة رائدة مماثلة لنظيراتها في دول العالم المتقدم، حتى يتسنى للباحثين اللقاء وتبادل الخبرات".
وتابع: "تساهم كذلك في توليد أفكار لأبحاث تطويرية في التقنيات الطبية تُمكّن الباحث السعودي أن يصبح منافسًا على الصعيد العلمي والتقني لتحقيق رؤية المملكة للبحث والتطوير والابتكار في المجال الطبي".
وأشاد الأمير الدكتور "تركي" بالتعاون البحثي القائم بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، حيث تدعم المدينة عدداً من الأبحاث العلمية المتميزة في مركز الملك عبدالله بمجال الأبحاث الطبية مثل أبحاث الخلايا الجذعية وأبحاث مكافحة الأمراض المعدية وأبحاث "الجينوم" البشري وأبحاث طب "النانو"، وذلك عبر برامج دعم البحوث والتعاون البحثي المشترك.