في خلية " وجدي غنيم " .. ضابط التحريات: المتهم الأول اعتنق فكر تكفيري وتلقي تدريبات في سوريا
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة سماع اقوال شهود الاثبات خلال جلسة محاكمة خمس متهمين محبوسين في القضية المعروفة اعلامياً بـ " خلية وجدي غنيم " فى اتهامهم بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، حيث استمعت الي شهادة النقيب محمود شوقي الضابط بقطاع الأمن الوطني مجري التحريات.
وشدد الشاهد خلال أقواله بالمحكمة بأن المعلومات توصلت لإعتناق المتهم الأول عبد الله هشام للأفكار التكفيرية و أن المعلومات توصلت لتلقي المتهم تدريبات بالخارج بدولة سوريا، ليعقب القاضي "حد يروح سوريا".
ليتابع الشاهد حديثه بالقول أن المتهم وعقب عودته للبلاد في غضون 2013 سعى لإستقطاب عدد من العناصر التي لها نفس الفكر تمهيداً لإرتكاب عمليات عدائية داخل البلاد ولأنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة لأن مر عليها وقت طويل واقواله مثبتة بتحقيقات النيابة العامة .
وتابع الشاهد مشيراً الى انه تم ضبط المتهم سعيد عبد الستار وان تفتيش مسكنه بمنطقة 6 أكتوبر تبين حيازته لمضبوطات بندقية آلية و مجموعة من الطلقات ومٌفجر و مواد مزودة بفتيل وعن سؤال الدفاع بخصوص ما ورد بالتحريات بخصوص انه ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه المتهم الأول لإعداد عناصر الجماعة محور حركي يتمثل في إتخاذ أسماء حركية و إستصدر جوازات سفر مزورة فما هو الإسم الحركي الذي إتخذه المتهم وهل تم إستخراج جوازات سفر مزورة فأجاب الشاهد بأنه لا يتذكر تفاصيل ومتمسك بأقواله في التحقيقات، وكان الشاهد قد أوضح للمحكمة في مستهل سماع شهادته بأن سبب تأخره جاء لإخطاره صباحاً بطلبه للشهادة .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا
كانت النيابة العامة قد اتهمت فيه كل من عبد الله هشام محمود حسين "22 سنة "طالب محبوس وعبد الله عيد فياض "21 سنة" طالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا محبوس وسعيد عبد الستار محمد سعيد 32 "هارب" ومجدى عثمان جاه الرسول "40 سنة "هارب ومحمد عصام الدين حسن بحر عبد المولي " 25 سنة "محامى "محبوس"ومحمد عبد الحميد احمد عبد الحافظ "34 سنة" مالك مطبعة "محبوس" وأحمد محمد طارق حسن الحناوي 29 سنة تاجر " محبوس" ووجدى عبد الحميد غنيم 64 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين بانهم في الفترة من عام 2003 وحتي اكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى .. بان انشؤا واسسوا وتولي المتهم الاول زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات السلحة والشرطة ومنشأتها واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم بهدف اخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.