المحكمة تتسلم تقرير الأدلة الجنائية بخلية "وجدي غنيم"
تسلمت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة خلال جلسة محاكمة خمس متهمين محبوسين في القضية المعروفة إعلامياً بـ " خلية وجدي غنيم" فى اتهامهم بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية في فحص مضبوطات القضية.
وقدمت النيابة العامة حرز عثر عليه بتفتيش مسكن المتهم سعيد عبد الستار وكان عبارة عن جهاز حاسب آلي و كاميرا فضلاً عن رخصة قيادة دراجة نارية و بطاقة شخصية تخص مضبوطات المتهم محمد عبد الحميد حافظ.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
كانت النيابة العامة قد أتهمت فيه كل من عبد الله هشام محمود حسين "22 سنة "طالب محبوس وعبد الله عيد فياض "21 سنة" طالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا محبوس وسعيد عبد الستار محمد سعيد 32 "هارب" ومجدى عثمان جاه الرسول "40 سنة "هارب ومحمد عصام الدين حسن بحر عبد المولي " 25 سنة "محامى "محبوس"ومحمد عبد الحميد احمد عبد الحافظ "34 سنة" مالك مطبعة "محبوس" وأحمد محمد طارق حسن الحناوي 29 سنة تاجر " محبوس" ووجدى عبد الحميد غنيم 64 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين بانهم في الفترة من عام 2003 وحتي اكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأنهم انشؤا واسسوا وتولي المتهم الاول زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات السلحة والشرطة ومنشأتها واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم وممتلكاتهم بهدف اخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.