في ذكرى وفاته.. معلومات لاتعرفها عن الشيخ كشك "فارس المنابر"
"فارس المنابر"، هكذا لقب الشيخ عبد الحميد كشك والذي عرف بمشاغبته منذ طفولته، فأول خطبة ألقاها في مسجد البلدة كانت في التاسعة من عمره وكانت عن "تحريم الرشوة، واهمال المرضي في المستشفيات"، وبعد القائها قام مدير المستشفي بالشكوي منه إلي مأمور المركز.
وتحل اليوم 6 ديسمبر الذكري العشرون لوفاة الشيخ كشك ابن محافظة البحيرة، وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن الشيخ كشك.
1. ولد الشيخ عبد الحميد كشك في 10 مارس 1933 بمدينه شبراخيت محافظه البحيره.
2. حفظ القرآن كاملاً وهو دون العاشرة من عمره.
3. كان كشك مبصراً إلى أن بلغ سنه الثالثة عشرة ففقد إحدى عينيه، وفي سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى.
4. التحق بالمعهد الديني بالأسكندرية ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
5. عُين عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1957.
6. لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها منذ الثانية عشرة من عمره.
7. للشيخ كشك أكثر من 2000 خطبة مسجلة، فلقد خطب مدة أربعين سنة دون أن يخطئ مرة واحدة في اللغة العربية.
8. هاجم الشيخ كشك ثورة 23 يوليو1952 وقال انها قضت على القضاء الشرعى.
9. اعتقل عام 1965 وظل بالمعتقل لمده عامين ونص تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي ، وسجن في سبتمبر 1981مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصري محمد أنور السادات، وقد أفرج عنه عام 1982.
10. تعرض للتعذيب في السجن الحربي أثناء قياده شمس بدران الذي أمر بإدخال كلب جائع علي الشيخ كشك، رغم أنه كان كفيفا لا يبصر.
11. بعد خروجه من السجن، لم يعد الشيخ عبدالحميد كشك هذه المرّة إلى منبره حيث تمّ منعه من الخطابة بشكلٍ تام حتى في عهد حسني مبارك، فأخذ يؤلّف بالكتب التي تشرح العقيدة الإسلامية والتي تتحدث عن الأوضاع بمصر وأحوال المسلمين عمومًا الواحد تلو الآخر.
12. اشار الشيخ كشك في احدي خطبه أن المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية الأسبق طالبه أن يخطب ويبيح دم الأديب الراحل سيد قطب عضو جماعة الإخوان المسلمين، وعندما رفض هدده أنه سيدفع الثمن لرفضه.
13. قال عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أنه في ضلال مبين وإتهم الحكومه بالخيانه عقب توقيع اتفاقيه كامب ديفيد.
14. تنبأ كشك بموت القذاقي وقال أنه لن يجد قبراً يأويه وتوفى القذافي بأيدي معارضيه، وقد حدث الاعتداء عليه حتى وفاته داخل المجاري، ورفض الثوار دفنه ووضعوه في ثلاجة عرض.
15. في يوم الجمعة الموافق السادس من ديسمبر 1996 توفي كشك ساجداً أثناء صلاة الجمعة، بعد أن قص على أسرته رؤيته بأنه رأى نفسه ميتاً ورسول الله يغسله.