السفير القطري: زيارة خادم الحرمين تعزز الترابط بين دول المجلس وترسخ العلاقات

السعودية

السفير القطرى - ارشيفية
السفير القطرى - ارشيفية

وصف سفير دولة قطر لدى المملكة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الدوحة اليوم الأثنين، ولقاء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بأنها "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين".

وقال السفير آل ثاني: "إن لقاء أمير قطر وأخيه الملك سلمان تفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي" ، مبيناً أن الزيارات المتبادلة بين الأشقاء تكون فرصة لتعزيز علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى أنها مناسبة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أن العام الجاري شهد لقاءات عدة جمعت الأمير تميم بن حمد وأخيه الملك سلمان، إضافة إلى لقاءات الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وأضاف آل ثاني أن العلاقات بين دولة قطر والمملكة بلغت في المرحلة الراهنة مستوى مُتميـزا في جميع المجالات وعلى المستويات كافة السياسية والاقتصادية، ولم تقتصر هذه العلاقات على الجانب الرسمي بين الحكومتين والمسؤولين في البلدين بل تعدتها إلى المستوى الشعبي حيث إن هناك العديد من الفعاليات التي جمعت بين رجال الأعمال في البلدين، إضافة إلى تزايد عدد الزائرين من الأشقاء السعوديين لدولة قطر، حيث أصبحت الدوحة والمدن القطرية الأخرى مقصدا للسياحة السعودية العائلية ، كما أكد على تطابق السياسات والمواقف القطرية السعودية في كافة قضايا المنطقة العربية من سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى قضايا مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة في صور وأشكال متعددة.

وأوضح أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدوحة والرياض تضرب نموذجاً في التكامل والمصالح المشتركة بين البلدين، معرباً عن سعادته بنجاح أعمال معرض "صنع في قطر 2016" والذي نظمته غرفة قطر لأول مرة في المملكة على هامش منتدى الأعمال القطري السعودي.

وشدد السفير القطري على الدور الجليل الذي تقدمه دولة قطر في إطار التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن ضمن عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" إلى جانب الأشقاء من الدول العربية والإسلامية والخليجية المشاركة في التحالف إيماناً منها بصون الحقوق المشروعة في اليمن وصد أي محاولات خبيثة للعبث بأمن المملكة الذي هو أمن الخليج والمنطقة برمتها، وكذلك المشاركة القطرية الفاعلة في مناورات "رعد الشمال" بحفر الباطن، وحرص أمير قطر شخصيا على حضور ختام فعالياتها للتأكيد على دور قطر إلى جانب أشقائها من الدول العربية والإسلامية في تعزيز الأمن والسلم بالمنطقة.