قرية " شبراملس " بمحافظة الغربية على خريطة المد الشيعي ( صور )

محافظات

بوابة الفجر


بعد أكثر من عام ونصف العام من تعالى الأصوات والأخبار التي تتناول محاولات نشر التشيع وإقامة حسينيات شيعية في العديد من المدن والمحافظات المصرية على فترات متباعدة، ظهر المد الشيعيي في قرية شبراملس التى تقع ضمن الإطار الجغرافى لمركز زفتى بمحافظة الغربية ، وتبقى قرية الرجدية داخل محافظة الغربية، والتي يقيم بها " عماد قنديل " المتحدث باسم جمعية أحباب العترة المحمدية، والقيادي الشيعي الأكثر شهرة في مصر حاليا عقب مقتل " الشيخ حسن شحاتة "، والأكثر ترويجا للمد الشيعي بالمحافظة.

يروى بعض الأهالي عن " قنديل " بعد أن اعتنق العديد من المذاهب وتبع بعض التيارات حتى أنه تبع جماعة الإخوان ونادى بمبادئها لبعض الوقت، فهو يبحث دائما عن الاختلاف، وبالتالي هو على العكس من عدد كبير من الشيعة في مصر، معترف بانه شيعي هو وزوجته وابنيه.

زوجته تعمل بوزارة الأوقاف، في الجهاز الإداري، وهي معروفة بأنها زوجة قيادي شيعي و لكن الأهالي لا يعلمون شيئا عن الأسرة التي استوطنت منزلها على الطريق خارج القرية، ليلائم بحسب بعض الإدعاءات فكرة تحويله لحسينية " دار مناسبات شيعية "، بحيث لا يشعر الأهالي بما يدور داخل المنزل البعيد ولا يسمعون أصوات ما يقام به من شعائر شيعية، ولا حتى عندما يغيب أصحابه لمدة طويلة تصل إلى أشهر بداعي المرض وربما السفر كما أكدوا عن الرجل.


يعد " قنديل " رائد التشيع في محافظات الدلتا وربما مصر كلها، فهو يسكن فى قرية هادئة للغاية الأطفال في المدارس، الرجال في العمل، والنساء في المنازل، عدد بسيط من الباعة الجائلين يفترشون الطريق والشارع الخالي تقريبا، ولكنها تشتهر فى مصر بأنه مصدرة للمذهب الشيعي.

يذكر ان كشف أحد المواطنين قرية " شبراملس " أمس الأحد، وجود مجموعة شيعية بالقرية، يوزعون "تي شيرتات" تحمل "لبيك ياحسين"، وشعار وعبارات شيعية أخرى على الأطفال بكميات كبيرة الأمر الذي أثار الغضب لدى أهالي المحافظة.

وأكد "أشرف حسني"، 35 سنة، من سكان القرية، أن هناك تنظيمًا يجب ملاحقته أمنيًا، متسائلًا كيف تمكنوا من إدخال تلك الكميات من "التي شيرتات"، وتوزيعها على أطفال القرية، موضحًا أن الأهالي تفاجأوا بدخول أطفالهم وهم يرتدون تلك "التي شيرتات".