ابراهيم عيسى :الفرعون لا يتعلم الا بالغرق وصمت الرئاسه عن محاصرة الدستوريه لانه على "المزاج"

استنكر الاعلامى ابراهيم عيسى فى برنامجه هنا القاهره رد الرئاسه حول حصار الدستوريه الذى اكتفى فيه ياسر على المتحدث باسم الرئاسه ان حصار الدستوريه لانحبه ولم يقل كلمة ادانه واحده او استنكار او رفض لما حدث من فضيحه للقضاء الذى حوصر ومنع من اداء عمله وان صمت الرئاسه على ذلك وعلى الشعارات المقززه زى ادينا اشاره واحنا نجبهملك فى شيكاره يقصد القضاه عدم اخذ موقف جاء لان حصار المحكمه جاء على هوى الرئاسه .

ولام عيسى قضاة الدستوريه على استسلامهم لارهاب الاخوان والعشيره وانه بالرغم من الضغط المعنوى الذى يتعرض له القضاه كان لابد من اصدار الاحكام القضائيه حتى وان لم يلتزم بها مرسى فانها على الاقل ستكشف من تسلطه وفرعونته

وتابع كيف يمكن للقضاه ان يشرفوا على دستور ينقص ويسحب استقلال القضاء ويخرج دستور الاخوان وتحكم مصر كما تحكم ايران الا اذا تحكمت فيه عواطفهم او انتماءاتهم او الضغوط التى تمارس عليهم من قبل المستشاراحمد مكى وزير العدل ومن قبل المستشار محمود مكى نائب الرئيس

كما ابدى الاعلامى ابراهيم عيسى اندهاشه من البيان الذى أخرجته وزارة الداخليه اليوم للقوى الثوريه والمتظاهرين المحتشدين غدا بالتحرير والمتجهين منهم الى قصر الاتحاديه والتى قالت فيه انها ستزود و تحمى كافة المنشأت العامه والذى كان واضحا منه الغرض السياسى

وتسائل عيسى لماذا لم تخرج الداخليه بيان كهذا يوم السبت فى مظاهرات الاخوان والسلفيين ؟ وهل ستصبح الداخليه خدامين للسلطه والسلطان والسياده؟ وصمت الشرطه على محاصرة الدستوريه وانحيازها لفصيل الرئيس على فصيل المعارضه

واوضح أن هذا التعامل لايخرج الا من منطلق مات الملك عاش الملك واحنا بتوع اللى يركب وعلى هذا المنوال اصبحت كل مؤسسات الدوله وعلى رأسها التليفزيون المصرى الذى يؤيد مظاهرات التأييد ويتعامى عن مظاهرات المعارضه فى التحرير

ووصف عيسى مؤسسات الدوله انها اصبحت مؤسسات مرسى خادمة بيوت وليست خادمه لشعبها وهذا مايسمى تاريخيا بقابلية الشعوب للاستعمار لاى سلطه حاكمه.