التاريخ يفضح الإخوان.. مسلسل الخيانة بدأ بمساندة الاحتلال والعرض مستمر(تقرير)
كشف باحثين إن خيانة الإخوان للوطن لا تقتصر على الجيل الحالي من الجماعة، بل كانت خياتهم ممتدة بإمتداد العصور، ففي تلك السنوات الماضية عملت الجماعة على إعلاء مصلحتها الشخصية دون النظر إلى مصلحة الوطن وتأثير تحالفهم مع دول الخارج السلبي على وطنهم.
رفض مساندة الفدائيين
في 1951، رفض حسن الهضيبي، مرشد جماعة الاخوان حينها، مشاركة شباب الإخوان في مساندة الفدائيين في معاركهم مع الإحتلال التى اشتعلت بعد إعلان إلغاء معاهدة 1939، وقال لهم "اعكفوا على تلاوة القرآن"، ودعاهم إلى ترك الوطن دون مساندة.
الإخوان يساندون الإنجليز
واللواء الدكتور عادل شاهين، وكيل المخابرات العامة المصرية الأسبق، كشف عن أول محطة للإخوان في خيانة الوطن بعد أن ساندو الإنجليز ضد مصر وذلك في كتابه "المخابرات العامة المصرية.. إطلالة تاريخية على بعض صفحات النضال الوطنى 1953-1973."
ويقول: في 1954 عملت المخابرات العامة على في تعبئة عديد من الشخصيات والمجموعات التى كانت تقاتل الاحتلال عقب إلغاء معاهدة 1936، وكان هؤلاء الفدائيون موجودين كعمال وموظفين فى معسكرات الاحتلال ومعهم بعض من اليونانيين العاملين فى المعسكرات وحتى بعض اللصوص الذين كانوا يخترقون معسكرات الاحتلال، كل هؤلاء نجحت إدارة المخابرات بالإسماعيلية فى حشدهم، إلا أن الوحيدين الذين رفضوا المساهمة فى القتال ضد الإنجليز هم جماعة الإخوان، مضيفًا: "لقد رفض قادة جمعية الإخوان المسلمين فى كل من السويس وعلى رأسهم الحاج طاهر منير، والإسماعيلية متمثلة في الشيخ فرغلى، وبورسعيد وعلى رأسهم الحاج عبده تاجر الأدوات الرياضية رفضوا جميعًا التعاون مع المخابرات".
موقف الإخوان بعد اتفاقية الجلاء
ووفق إتفاقية الجلاء، خرج الإحتلال الإنجليزي من مصر في عهد الرئيس محمد نجيب في 19 أكتوبر سنة 1954، بعد استعمار استمر 73 عاما وتسعة أشهر وسبعة أيام ولكن الجماعة رفضت بنود الإتفاقية وعملت على نسف الكبارى والطرق فكان الرد من الجيش المصري هو إعتقالهم.
تخابر جماعة الإخوان مع قطر
وتواصلت خيانة الإخوان للوطن، في العصر الحديث فخلال حكم الجماعة لمصر بعد ثورة 25 يناير، تورطت الجماعة في التخابر مع قطر ضد الدولة المصرية، حيث أنهم خلال الفترة من شهر يونيو عام 2013 حتى 2 سبتمبر 2014، داخل وخارج جمهورية مصر العربية حصلوا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، واختلسوا التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر، وصورًا ضوئية منها، وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعملون لمصلحتها.