"جودة الدعوة الإسلامية": المجتمع الدولي مسؤول عن الانتهاكات ضد مسلمى ميانمار
أدانت الهيئة العالمية لجودة الدعوة الإسلامية وتقييم الأداء ممارسات الاضطهاد والعنف والأعمال الوحشية الممنهجة بحق مسلمي الروهينجا، والإصرار على عدم الاعتراف بحقوقهم في المواطنة الكاملة.
أكدت الهيئة في بيان أصدرته أن هذه الممارسات تخالف الأعراف والمواثيق الدولية الداعية للمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات دون نظر للدِّين أو العرق أو اللغة.
وطالبت الهيئة، المجتمع الدولي والهيئات الإغاثية والإنسانية تحمل مسؤوليتها والتدخل العاجل؛ لوقف الانتهاكات المستمرة بحق مسلمي بورما المضطهدين في غفلة من ضمير العالم، مشيدة بتحرك مؤسسة الأزهر الشريف وإمامها الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ومنظمة التعاون الإسلامى في تلك القضية بما يحرك الصمت الدولي تجاه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذى يتعرض له مسلمو "الروهينجا" فى ميانمار.
دعت الهيئة تقديم سبل الدعم المادي والمعنوي لمسلمي الروهينجيا الذين يعانون أوضاعا بالغة الصعوبة في ظل الانتهاكات المتواصلة، والصمت الدولي المخجل تجاه ما يحدث من تهجير قسري وإبادة لنحو مليون من مسلمى "الروهينجا" الذين يعيشون فى مخيمات بولاية "أراكان" بعد أن حرموا حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982 يصنف مسلمى "الروهينجا" بأنهم مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، في الوقت الذى تصنفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا فى العالم".