"أوراسكوم للاتصالات" تنهي عملياتها المصرفية في كوريا الشمالية
قالت شركة "أوراسكوم للاتصالات" والإعلام والتكنولوجيا القابضة، إن مجلس إدارة أورابنك بكوريا الشمالية، وهي شركة تابعة تمتلك فيها أوراسكوم حصة الأغلبية بشكل غير مباشر، قررت في 28 نوفمبر الماضي، البدء فوراً في إنهاء أعمال البنك وإخطار الجهات المختصة رسمياً بذلك.
وأضافت الشركة في بيان لها اليوم للبورصة المصرية، أن قرار إنهاء أي عمليات مصرفية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بمثابة حدث "قوة قاهرة"؛ نتيجة للعقوبات المفروضة من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC)، على كوريا والتي تزداد تعقيداً وتطرقت للعقوبات المالية.
وأوضحت الشركة، أن التحديات في الامتثال للعقوبات المالية المتداخلة والعقوبات الهامة والمسؤولية الشخصية التي قد تترتب على اقتراف مخالفات للوائح، هي التي أجبرت الشركة أن تلجأ لهذا التدبير.
وقالت الشركة، إنه كجزء من عملية إنهاء أعمال أورابنك سوف يتم نقل الأرصدة النقدية كافة والأصول السائلة الخاصة بها ومنها القروض إلى الشركة التابعة التي سيتم تعيينها من قبل شركة أوراسكوم للاتصالات، مع مراعاة كافة العقوبات واللوائح الحاكمة المفروضة من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي.
وأشارت الشركة إلى أنه سوف يتم نقل القروض حتى تاريخ إنهاء كل قرض، ولن تنفذ أية عمليات مصرفية أخرى حتى ذلك التاريخ، وسيتم نقل جميع العمليات الإدارية المتعلقة بالأصول العقارية في جمهورية كوريا إلى الشركة التابعة والمعينة من قبل أوراسكوم للاتصالات.
وقالت الشركة إن شركة كوريولينك الشقيقة، ستستمر في أعمال الاتصالات الخاصة بها مع الالتزام بالعقوبات المفروضة من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي.
كانت الشركة حولت استثماراتها في شركة كوريولينك بكوريا الشمالية من شركة تابعة إلى شقيقة، وقالت في بيان سابق لبورصة مصر، إن "كوريولينك" تواجه قيوداً وصعوبات مالية وتشغيلية؛ نتيجة الحظر الدولي، وترتب عليه وجود قيود طويلة الأجل حادة على تحويلات الأرباح من الشركة التابعة وغياب سوق صرف حر للعملات.