انتخاب لجنة مركزية جديدة ومجلس ثوري لحركة "فتح"
بدأت بمقر الرئاسة الفلسطينية، صباح اليوم السبت،
عملية الاقتراع لانتخابات اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية و"المجلس
الثوري" المنبثقين عن المؤتمر السابع للحركة، فيما يمثل بحسب مراقبين مرحلة جديدة
في تاريخ الحركة .
ويختار المصوتون،
الذين احتشدوا بقاعة أحمد الشقيري، أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" وهي
أعلى سلطة قرار في الحركة، وأعضاء "المجلس الثوري" وهو بمثابة برلمان الحركة.
وترشّح أمس للحصول على عضوية اللجنة المركزية لحركة
التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، 65 عضوا من أعضاء المؤتمر البالغ عددهم
1411 عضوا، مع العلم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس القائد الأعلى للحركة قام بتعيين
كل من سليم الزعنون، وفاروق القدومي، وأبو ماهر غنيم، كأعضاء شرف يحضرون اجتماعات اللجنة
المركزية لكنهم لا يحتسبون من نصاب اللجنة المركزية (18 +4) أي أن اعضاء اللجنة المركزية
18 والرئيس وبالتنسيق مع أعضاء اللجنة المركزية الجدد يختارون أربعة يعينوا تعيينا
لكن تعيين الثلاثة السالفين جاء كتقدير لهم كونهم من مؤسسي الحركة. وترشح لعضوية المجلس
الثوري، 436 عضوا مع العلم أن المجلس الثوري يتكون من 80 عضوا يجري انتخابهم من قبل
أعضاء المؤتمر وتقوم اللجنة المركزية الحديثة بتعيين 40 عضوا وفقا للنظام التأسيسي
والنظام الداخلي للحركة. وكان باب الترشح للجنة المركزية وللمجلس الثوري قد فُتح أمام
أعضاء المؤتمر السابع أمس لمدة ساعتين ونصف ثم أُقفل ليبدأ أعضاء المؤتمر اليوم بانتخاب
قيادة جديدة.
وجدير بالذكر أن عملية فرز الأصوات، ستستمر، وفقاً
للتقديرات، لمدة قد تصل إلى 24 ساعة نظرا لكثرة المرشحين والأعضاء الناخبين.