مسؤول في الأمم المتحدة: زيادة حالات التعذيب والإساءة على نطاق واسع في تركيا
علق مسؤول في الأمم المتحدة على حملات الاعتقال الواسعة والتعذيب في تركيا والفصل والسجن للآلاف من الجيش والشرطة والقضاء إثر محاولة الانقلاب الأخيرة.
وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب، نيلز ميلتسر، للصحفيين في أنقرة أمس الجمعة، إن التدابير التي تم اتخاذها في تركيا في أعقاب محاولة انقلاب يوليو الفاشلة قد خلقت "بيئة مواتية للتعذيب".
وأضاف ميلتسر: "وردت شهادات من سجناء ومحاميهم تشير إلى أنه في الأيام والأسابيع التي تلت محاولة الانقلاب، تعرض السجناء للتعذيب وغير ذلك من أشكال المعاملة السيئة المنتشرة".
تأتي تعليقات ميتسلر بعد جولة استمرت ستة أيام في تركيا للتحقيق في مزاعم التعذيب، وبعد شهر واحد من مراقبة المنظمة الأمريكية "هيومن رايتس ووتش" والتي اتهمت الشرطة التركية بتعذيب المعتقلين الذين قبض عليهم على صلة بمحاولة الانقلاب.
وحذر مقرر الأمم المتحدة أيضا من أن السجون التركية والزنزانات كانت غالبا ما تكون مكتظة، قائلًا: "معظم المرافق التي تمت زيارتها كانت مكتظة، مع قدرة إشغال تتراوح ما بين 125 إلى أكثر من 200 في المائة من القدرة الفعلية."