توقف الأفران عن العمل في حلب جراء هجمات النظام

عربي ودولي

توقف الافران - أرشيفية
توقف الافران - أرشيفية


توقفت جميع الأفران في مدينة حلب عن العمل جرّاء هجمات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية للنظام، وسط نزوح عشرات الآلاف من السكان بين أحياء المدينة التي تتعرض لحصار منذ نحو ثلاثة أشهر.

 

وقال مدير الدفاع المدني في حلب، نجيب الأنصاري، إن "الأفران المتبقية التي كان من المنتظر أن تنتج الخبز منذ يوم السبت الماضي، وعددها 3 فقط، لم تعمل حتى اليوم بسبب القصف، بحسب المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري.

 

وأوضح ناشطون أن "توقف الأفران أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المدنيين داخل حلب من الخبز، فضلاً عن تعطّل جميع المستشفيات والمدارس الموجودة في المدينة" وفقاً لموقع الائتلاف السوري ووكالة أنباء الأناضول التركية.

 

فيما أشار المسؤول في الدفاع المدني، بيبرس مشعل، إلى أن "عدد الذين نزحوا داخل مدينة حلب بلغ نحو 50 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن السكان في حالة هلع شديد جرّاء القصف الذي لا يتوقف على جميع أحياء المدينة المحاصرة".

 

ودعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، في رسائل وجهها إلى وزراء خارجية دول أصدقاء الشعب السوري الـ15، وعدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى إيجاد خطوات فاعلة في سبيل وقف المخاطر التي تهدد مدينة حلب التاريخية نتيجة القصف الوحشي الممنهج المستمر عليها.

 

ويستمر طيران نظام الأسد وروسيا بغاراته على مدينة حلب، وأحصى الدفاع المدني السوري ما يزيد عن 750 قتيلاً في حلب نتيجة لأكثر من 2000 غارة جوية و7 آلاف قذيفة، وذلك منذ الثلاثاء 15 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، بينهم 70 شخصاً قتلوا أثناء نزوحهم نحو الأحياء الغربية، إضافةً إلى اعتقال النظام لنحو 200 آخرين، وفقاً للمعهد السوري للعدالة.