«الشماسات» تطالبن الكنيسة بجواز جماع المرأة أثناء الدورة الشهرية
«الشماسات القبطيات» .. رابطة أطلقها عدد من فتيات ونساء الأقباط المدافعين عن حقوق المرأة فى الكنيسة الأرثوذكسية، للمطالبة بزيادة عدد الشماسات المصريات ومشاركتهن فى الصلاة أسوة بالرجال.
الرابطة قالت فى بيان لها عبر صفحتها على «الفيس بوك» إن الكنيسة القبطية لا تمنع وصول المرأة أو الفتاة لدرجة «شماسة»، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد شماسات نساء إلا بدرجة قليلة فى مقابل الأعداد الهائلة للشمامسة الرجال، والذين يرسمون منذ نعومة أظافرهم، فى السياق ذاته، قامت الرابطة بترجمة أبحاث غربية انجليزية، تتحدث عن «مخاوف المرأة فى الكنيسة القبطية، مؤكدة أن هناك بعض القضايا التى لم تفصل فيها الكنيسة بشكل قطعى، مثل قضية جواز تقدم المرأة للتناول من الأسرار المقدسة أى جماعها أثناء مرورها بفترة الدورة الشهرية، والأسرار المقدسة حسب نظر الكنيسة هى جسد ودم المسيح.
فالبعض يرى أنه يجوز تقدم المرأة للأسرار المقدسة خلال فترة الدورة الشهرية مثل الأنبا بفنتيوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى منطقة سمالوط بمحافظة المنيا، والذى كتب كتابًا بعنوان «المرأة فى المسيحية»، يؤكد فيه جواز تقدم المراة الحائض للتناول بسبب أن المسيح لم يرفض المرأة نازفة الدم.
فيما عارضه، الأنبا أغاثون، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمنطقة مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، ورئيس رابطة الكلية الإكليريكية، وذلك فى مذكرة رسمية -حصلت الفجر على نسخة منها- قدمها إلى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمكون من 124 مطرانا وأسقفا، برئاسة البابا تواضروس الثانى، واصفًا هذا الأمر بـ«البدعة الحديثة».