إنريكي يبحث عن انتصاره الثالث في الكلاسيكو

الفجر الرياضي

إنريكي
إنريكي

يدخل المدير الفني لبرشلونة، لويس إنريكي مارتينيز، اختباراً صعباً، السبت المقبل، أمام جماهيره في كامب نو، عندما يستضيف الغريم التقليدي ريال مدريد في "كلاسيكو الأرض"، باحثاً عن انتصاره الثالث في "الكلاسيكو" الخامس له منذ جلوسه على مقعد المدير الفني لـ"البلوغرانا" في موسم 2014-15.

وخاض إنريكي أربع مواجهات سابقه من خارج الخطوط، إذ تمكن في أول مواجهة له أن يقود الفريق للفوز بهدفين لواحد على ملعب الكامب نو في مباراة الدور الأول لموسم (2014-15)، قبل أن يسقط في لقاء الدور الثاني على ملعب البرنابيو 1-3.

وفي مواجهتي الموسم الماضي، دك الفريق الكاتالوني شباك "الميرينغي" أمام جماهيره برباعية نظيفة، قبل أن يرد لاعبو "الملكي" اعتبارهم بالفوز على البرسا في الكامب نو بهدفين لواحد.

وكلاعب، خاض إنريكي، الذي ارتدى القميص "الملكي" خلال 5 مواسم، والكاتالوني في 8 مواسم، أول كلاسيكو له في موسم (1991-92) عندما كان لاعباً حينها في صفوف الريال.

ولم يتمكن إنريكي من الفوز على البرسا في الكامب نو عندما كان لاعباً في صفور الفريق المدريدي، إذ انتهت المباراة التي شهدت ظهوره الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن يخسر بخماسية نظيفة في موسم (1993-94)، قبل أن يثأر لاعبو الريال لأنفسهم في الموسم التالي مباشرة بالفوز بنفس النتيجة في البرنابيو.

ولكن، كان حظ إنريكي أفضل عندما تحول للغريم التقليدي الكاتالوني، إذ أحرز هدفاً في زيارته الثانية لملعب سانتياغو برنابيو، ليقود فريقه للفوز 2-3 واحتفل بطريقة هيستيرية.

كما أحرز إنريكي هدفين خلال فوز برشلونة على الريال أمام جماهير الكامب نو بثلاثية نظيفة في موسم (1998-99)، قبل أن يعود لهز الشباك مجدداً بإحراز إحدى هدفي فريقه على نفس الملعب بعدها بموسمين.

وفي اللقاء قبل الأخير له كلاعب، سجل إنريكي أيضاً هدف في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 على ملعب البرنابي،و في موسم 2002-03، قبل أن يدخل كبديل في آخر كلاسيكو له للهولندي مارك أوفرمارس في الموسم التالي وهو اللقاء الذي انتهى أيضاً بفوز برشلونة بهدفين لواحد خارج قواعده.

وسيعود إنريكي لمواجهة زيدان من جديد للمرة الثانية، بعد أن التقيا لأول مرة في مباراة الدور الثاني للموسم الماضي وكانت الغلبة خلالها للفرنسي في أول ظهور له بالكلاسيكو كمدرب.