واشنطن تشكك في وجود طرق آمنة لإيصال المساعدات إلى حلب
أعرب مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية
عن شكوك واشنطن في وجود طرق آمنة لإيصال المساعدات إلى مدينة حلب السورية، حسبما نقلته
وكالة "نوفوستي" الروسية، الخميس 1 ديسمبر.
وأوضح المصدر ذاته: "أخذا بعين الاعتبار
استمرار العنف في مدينة حلب، من الصعب الاعتماد على تصريحات روسية بشأن وجود طرق آمنة
لإيصال مساعدات إنسانية إلى حلب"، مضيفا أن واشنطن تدعو موسكو إلى دعم مشرع قرار
أممي حول منح موظفي المنظمات الإنسانية إمكانية لدخول أحياء حلب الشرقية.
وكان اللواء إيغور كوناشينكوف المتحدث الرسمي
باسم وزارة الدفاع الروسية أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا،
إضافة إلى منظمة الأمم المتحدة، لم تتقدم حتى الآن بأي مقترح حول تقديم مساعدات إنسانية
إلى قرابة 90 ألف شخص من آهالي حلب الذين تم تحريرهم من قبضة المسلحين قبل أيام.
ولفت كوناشينكوف الانتباه إلى التزام يان
إيغيلان مساعد الممثل الأممي في الشؤون الإنسانية، وممثلي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا
وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية المختلفة، التزامهم الصمت في هذا
الشأن، مشيرا إلى أنهم خلال الأسابيع الأخيرة "طالبوا بإصرار بدخول قوافل تحمل
مساعدات إنسانية إلى أحياء حلب الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المسلحين".