4 من ضحايا الطائرة مروا عبر كرة القدم الخليجية
قلب الخليجيون ملفات علاقتهم بكرة القدم
البرازيلية بعد كارثة تحطم طائرة تقل فريق تشابيكوينسي البرازيلي، واكتشفوا أن 4 من
الضحايا كانوا يمارسون اللعبة في منطقة الخليج، قبل كتابة الفصل الأخير في حياتهم فوق
أجواء ميديين الكولومبية.
جوسيمار دا سيلفا، كان في تبوك شمالي غرب
السعودية، وتحديداً في النصف الثاني من موسم 2008-2009، ولعب مع الفريق 6 مباريات دورية
لم يهز الشباك خلالها، هبط الفريق وعاد جوسيمار إلى بلاده في رحلة طويلة انتهت في تشابيكوينسي
حتى صباح 29 من نوفمبر.
زميله فيليبي ماتشادو، حضر إلى الإمارات
لاعباً في صفوف الظفرة في عام 2011، عاد إلى البرازيل قبل أن يقفل راجعاً نحو الإمارات،
ليكون مدافعاً عن ألوان الفجيرة، وأمضى موسماً هناك.
انتقل ماتشادو إلى البرازيل وبعدها إيران،
وعندما عاد، كتب آخر سطور حياته في رحلة لاميّا.
زميلهم البرازيلي برونو رانغل، بدأ مسيرته
الرياضية في أندية صغيرة ضمن الدوريات الدنيا في بلاده، تلقى مكالمة تقنعه بالانتقال
إلى قطر، وصل رانغل إلى الدوحة وأبرم عقده مع العربي في 2014 وبالقميص الأحمر خاض
7 مباريات، سجل خلالها هدفين، لكن الحنين أعاده إلى بلاده وتحديداً مع تشابيكوينسي
وفي مديين كانت النهاية.
المدرب الشهير كايو جونيور، حضر إلى الخليج
أكثر من مرة، يذكره المتابعون بانفعاله على حكم مباراة فريقه الغرافة القطري أمام الهلال
في دوري أبطال آسيا 2010، بعدها بعامين أتى إلى أبوظبي ليدرب الجزيرة وانتقل بعد ذلك
إلى تدريب الشباب حتى مطلع العام الجاري وحينها لبّى نداء القلب وعاد إلى البرازيل
ليدرب تشابيكوينسي وودع الحياة ضمن 76 شخصاً، لكنه قبل ذلك أنقذ لاعباً من لقاء ذات
المصير.
وأخيراً، يقول رافاييل راموس دي ليما، لاعب
الشارقة الإماراتي بين عامي 2009-2011، الذي بقي في البلاد ولم يغادر على متن الطائرة
.. " إنها معجزة، أنا لا زلت حياً.. لا أصدق ما حدث " نقلًا عن موقع قناة العربية نت.