صحيفة لندنية: "حفتر" ربما منح موسكو قاعدة في ليبيا
أثارت زيارة قائد "الجيش الوطني" الليبي المشير خليفة حفتر موسكو، موجة تكهنات بمقايضة اقترحها على الروس تقضي بتوفير قاعدة عسكرية لهم في مناطق سيطرته شرق ليبيا، لقاء حصوله على دعم عسكري وسياسي لمواجهة الميليشيات الإسلامية في الغرب وحكومة الوفاق التي تستند إلى دعم مزدوج من هذه الميليشيات والمجتمع الدولي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الأربعاء، تجنب الكرملين نفي أو تأكيد نية موسكو تزويد قوات حفتر بالسلاح في مقابل قاعدة عسكرية في شرق ليبيا، واكتفت الأوساط الروسية بالحديث عن "مساع لتنشيط الدور الروسي في ليبيا خلال المرحلة المقبلة"، التي وصفها بأنها ستشهد "تنافساً قوياً على النفوذ في حوض المتوسط"، ما ساهم في تعزيز التكهنات بدل تبديدها.
ووُصفت زيارة حفتر موسكو بأنها "رسمية"، بوصفه "القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي"، وهو أجرى مشاورات مكثفة على مستوى بارز في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي الروسي.