مسؤول حكومي: لا تصالح مع الإخوان على طريقة "السادات" و"مبارك"
تطابقت روايات مصادر حكومية وإخوانية فيما يخص ملف المصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان، حيث نفى الطرفان كل ما يتردد عن وجود تسوية من أي نوع، وأن الاتصالات بين الجانبين انقطعت تمامًا.
وقال مصدر حكومي رفيع لصحيفة "الشروق"، إن المصالحة مع الإخوان من المستحيلات، موضحًا أن الحكومة لم تفكر في هذا الموضوع وذلك الطرح، لأن الجماعة لا تزال تمارس الإرهاب على الأرض.
وأضاف المسؤول أنه يعتقد أن جماعة الإخوان لم تحسم الأمر حتى هذه اللحظة، وما تزال تحلم بالسلطة عن طريق العنف والإرهاب، وبالتالي فهي غير مهيأة أساسًا للمصالحة أو التسوية، مردفاً أن مبادرات المصالحة التي تمت في السابق في عهدي الرئيس الراحل أنور السادات أو الرئيس مبارك لم تعد صالحة للاستنساخ في العهد الحالي لأن المعطيات أو الظروف تغيرت تمامًا.
فى المقابل قال قيادى إخوانى للصحيفة، إنه بالفعل لا يوجد أساس للحديث عن المصالحة على أرض الواقع، كما نسمع فى وسائل الإعلام، مضيفًا أن تصريحات أمين الجماعة إبراهيم منير وعرضه للمصاحلة مع النظام، لا يعبر إلا عن رأيه الخاص النابع فقط من قناعاته الشخصية وليس أي توجه آخر.