إتهام مستشارة الرئيس الأمريكى السابق "ريغن" بالعمالة !
إتهمت وسائل إعلام أمريكية مستشار إدارة الرئيس الأسبق "دونالد ريغن" بـ"العمالة" للكرملين ما حمله على التهكم على متهميه وتحرير رسالة لبوتين ناشده فيها منحه الجنسية الروسية كسيغال.
وكتب "بول كريغ روبرتس" مستشار وزارة المالية الأمريكية لدى إدارة ريغن في رسالته المفتوحة للرئيس فلاديمير بوتين: " فخامة الرئيس الروسي المحترم، أحيطكم علما بأنني وبعد أن فضح أمري رجل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كريغ تيمبيرغ المنتحل شخصية مراسل صحيفة The Washington Post فكرت بإمكانية الحصول على الجنسية الروسية ونيل نوع من التغطية الدبلوماسية".
وأضاف: "لقد علمت بأنكم منحتم الجنسية لستيفن سيغال، وآمل استنادا إلى ذلك في أن أتمكن من تعليم الروس فنون القتال القريب إضافة إلى عملي جاسوسا لصالحهم".
وبين الوظائف التي أعرب روبرتس عن استعداده لشغلها خدمة لروسيا، أفرد منصب مستشار السفارة الروسية لدى واشنطن للشؤون الإعلامية، كما ناشد روبرتس الرئيس الروسي في الرسالة تحويل مبلغ من المال له إلى حسابه في واحد من البنوك الروسية "لقاء نشاطه التجسسي" خدمة لموسكو.
وتابع: "لا تصدقوا يا سيادة الرئيس أي احتمالات ترجح أن أكون مدسوسا في نشاطي من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وانتقادي سياسة واشنطن على تأجيج التوتر بين بلدين نوويين وتأييدي لكم في مساعيكم الرامية إلى الحد من التوتر بين بلدينا، خير تأكيد على أنني لست مدسوسا".
ومضى يقول: "إنني صادق بالمطلق في رفضي احتراق العالم بالوهج النووي، حيث أنهم في الولايات المتحدة يشككون بكل من يتبنون مواقف مشابهة لموقفي، خلافا لما هو سائد في روسيا تجاه من هم مثلي. واستنادا إلى ما سردت عليكم، أنتظر بفارغ الصبر حصولي منكم على الجواز الروسي".
يشار إلى أن مجلة Strategic Culture كانت قد نقلت عن موقع PropOrNot.com الأمريكي مؤخرا قائمة تضم 200 موقع إلكتروني بما فيها موقع روبرتس تنشط في الولايات المتحدة لصالح الدعاية الروسية وتنشر حسب زعم من أعدوا القائمة المذكورة الأخبار المضللة، وأثرت في سير الانتخابات الأمريكية التي خلصت إلى فوز الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية هيلاري كلينتون مؤخرا.