خادم الحرمين يدشّن عدداً من المشاريع الكهربائية بالمنطقة الشرقية
في ظل ما يحظى به قطاع الطاقة الكهربائية بالمملكة من دعم واهتمام ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - دشن عدداً من المشاريع الكهربائية في المنطقة الشرقية، بتكلفة إجمالية بلغت 15000 مليون ريال، وتهدف إلى تعزيز منظومة الخدمة الكهربائية بالمنطقة ومواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة لتلبية احتياجات المشاريع التنموية والاقتصادية والعمرانية.
وخلال كلمته، أكد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية اعتزازه وجميع منسوبي قطاع الكهرباء بالمملكة لتفضل خادم الحرمين الشريفين برعاية تدشين هذه المشاريع الكهربائية، حيث تجسد طبيعة الدعم اللامحدود الذي يوليه - يرعاه الله - لقطاع الكهرباء، الذي أصبح عنصراً ومحوراً أساسياً في مسيرة التنمية بكل ميادينه، وأن هذا الدعم والمساندة ليس بمستغرب على الدولة - رعاها الله - أثناء إنشائه ونموه، حتى أضحى الأكبر في مجاله بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونجح من خلاله في توفير الخدمة الكهربائية الموثوقة لجميع القطاعات السكنية والاقتصادية والصناعية والتجارية، مشيراً إلى أن الجهود ستتواصل في المرحلة القادمة لتبني وتطبيق الأفكار الطموحة التي طرحتها رؤية المملكة 2030، والتي من شأنها أيضاً العمل على رفع قدرات هذا القطاع ودفعه إلى مسارات عالمية لتلبية طموحات المملكة في هذا المجال.
وأضاف الفالح أن القطاع تشرف بتدشين خادم الحرمين الشريفين لـ 5 مشاريع في مجال التوليد ونقل الكهرباء، تم تنفيذها في المنطقة الشرقية، تتضمن تدشين محطة توليد هجر للإنتاج المستقل، وهي أكبر مشروع لتوليد الكهرباء في المملكة ينفذ عن طريق القطاع الخاص، وتصل قدراتها إلى 4000 ميجاوات وبلغت تكلفتها 10000 مليون ريال، ويجسد هذا المشروع أهمية الدور الذي يقوم به القطاع في الاستثمار بهذا المجال الحيوي، إضافة إلى تدشين استكمال توسعة محطة توليد القرية المركبة التي تعد أكبر محطة توليد في العالم تعمل بنظام الدورة المركبة من حيث القدرة الإنتاجية والكفاءة، حيث تم إضافة 650 ميجاوات إلى قدراتها، بتكلفة 2000 مليون ريال، ليصبح إنتاجها 4880 ميجاوات من الطاقة الكهربائية.
وأضاف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن القطاع حظي أيضاً بتدشين خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لمشاريع كبيرة في مجال نقل الطاقة الكهربائية حيث سيتم تدشين مشروع محطة تحويل الدوحة المركزية جهد 380 ك.ف سعة 3000 ميجا فولت أمبير والتي تم ربطها بالشبكة عبر 25 كيلو متراً دائرياً من الكابلات الأرضية، وتهدف إلى رفع موثوقية الشبكة وإيصال الخدمة الكهربائية للمشتركين الجدد وبلغت تكلفتها 760 مليون ريال، ومشروع محطة تحويل شدقم2 جهد 380 كيلو فولت، وتهدف إلى إمداد 9 معامل للغاز بمنطقة شدقم بالكهرباء، وتعزيز الخدمة الكهربائية في محافظة الأحساء، وتبلغ أطوال الخطوط الهوائية بها 318 كيلومتراً دائرياً وسعتها 1000 ميجا فولت أمبير، وتكلفت 1000 مليون ريال، ومحطتي تحويل العقير جهد 380 كيلو فولت، والتي تعد نواة لمشروع تطوير منطقة العقير التابعة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومحطة تحويل الجعيمة جهد 380 كيلو فولت، بسعة 1000 ميجا فولت أمبير لكل منهما، وبلغت تكلفتهما الإجمالية 950 مليون ريال.