خبير اقتصادى يشرح خطوة باريس بمقاطعة منتجات المستوطنات
قال الخبير في الشؤون الاقتصادية، هيثم دراغمة، إن حملة المُقاطعة من جانب باريس للمنتجات الإسرائيلية، لها مردود سياسي أكثر مما هو اقتصادي، مُضيفًا أنّ المستوى السياسي الفلسطيني استطاع أنْ يُؤثر على دول الاتحاد الأوروبي، وعلى وجه الخصوص فرنسا.
وأضاف دراغمة خلال لقائه ببرنامج "السوق"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي عبد الرحمن البرديسي، أنّ خُطوة فرنسا بمُقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتحديدًا المستوطنات، ليست الأولى أو الأخيرة، لأنه سيتبعها خطوات أكثر من ذلك، الأمر الذي من شأنه أنْ يُؤثر على العَلاقة التِجارية بالسلب ما بين الفرنسيين والإسرائيليين وعددٍ من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة.
واعتبر دراغمة أن الاحتلال الإسرائيلي "جن جنونه" من اعتماد باريس توجيهات جديدة، تتمثل في وضع ملصقات على مُنتجات المستوطنات.