"فاينانشيال تايمز":قضية الطاقة النووية تشغل الناخب الياباني قبيل الانتخابات التشريعية

عربي ودولي



ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن قضية الطاقة النووية تشغل الناخب الياباني قبيل الانتخابات التشريعية القادمة التي يريد أن تحدد هذه القضية نتيجتها.

وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير بثته اليوم الأحد على موقعهاالإلكتروني- أن الناخبين اليابانيين الذين يأملون باستغلال انتخابات شهر ديسمبرالجاري التشريعية في التصويت من أجل أو ضد الطاقة النووية وهي قضية تسببت في جدل كبير بعد كارثة فوكوشيما لا يجدون مساعدة أو دعم من سياسي التيارالرئيسي.

وقالت الصحيفة إنه خلال اليومين الماضيين ألمح المشرعون اليابانيون من جميع أنحاء الطيف السياسي إلى أن الأحزاب البارزة اتفقت على شىء قريب من الإجماع لكن تصريحاتهم تركت مساحة كبيرة من الارتباك والحيرة.

وأشارت الصحيفة إلى تصريح تورو هاشيموتو مؤسس حزب تجديد اليابان الذي قال فيه إن القول أنه يمكن التخلي عن كافة أشكال الطاقة النووية في عشر سنوات أصبح سلعة رخيصة -أي يسهل المتاجرة بها للتأثير على الناخب الياباني .

ولفتت الصحيفة إلى أنه في شهر سبتمبرالماضي كشف حزب اليابان الديمقراطي،الذي تشير استطلاعات الرأى إلى أنه سيطاح به في انتخابات السادس عشر من الشهرالجاري، عن خطة للتخلي عن الطاقة النووية بحلول عام 2040.

لكن الصحيفة أوضحت أن الخطة احتوت على ثغرات كبيرة سعى رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا لتخفيفها عن طريق الوعد بتنفيذ مرن .

وأضافت الصحيفة أنه برغم أن حزب تجديد اليابان يعد في حملته بدعم هدف القضاء على الطاقة النووية بحلول عام 2040، فإن هاشيموتو صرح مطلع هذا الأسبوع بأن الجدول الزمني هو نقطة إنطلاق لسياسة وليس وعدا صارما.

وأشارت الصحيفة إلى أن مواقف الأحزاب اليابانية تخيم عليها الخلافات والعودة في الآراء التي يمكن أن تصعب عملية توقع ما قد تقوم به هذه الأحزاب إذا تم انتخابها.