هؤلاء يحرمون الاحتفال بـ"المولد النبوي" (تقرير)

 

بداية قال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن التوسعة من الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر محدث، وليس من باب محبة النبي لأن محبته تكون باتباع سنته وأما تناول الحلوى واللحوم فهذا ليس من حب الرسول صلى الله عليه وسلم".

وأضاف "برهامي"، أن الاحتفال بمولد البني في 12 ربيع الأول هو بدعة ونحن نحتفل بمولد النبي كل أسبوع بصيام يوم الإثنين وإذا كان ليس من عادة الشخص صيام يوم الاثنين فلا يصومه إذا وافق اليوم المبتدع في 12 ربيع الأول، الذي هو مخترع من قبل الدولة الفاطمية للاحتفال بمولد النبي فيما خلت كتب الإسلام ودواوينه من الاحتفال بهذا اليوم سوى المتأخرين بعد أن استقرت هذه البدعة وعجز أهل البدع أن يأتوا بدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في الـ 12 من ربيع الأول وأقصى ما ثبت في مولده أنه ولد في عام الفيل".

ويرى الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، ‏أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة من الدولة الفاطمية بهدف تقليل من شأن الصحابة وتحقيرهم وإظهارهم ‏بموقف المقصر أمام الاحتفال بمولد الرسول، مضيفًا: "الصحابة هم أفضل منا في حب الرسول وأولي للاحتفال به، ولو كان الاحتفال هو مظهر من ‏مظاهر حب الرسول لفعلوا ذلك".‏

وعلى نهج "برهامي" و"الحويني"، قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن هذه الاحتفالات بدعة مُنكرة والصحابة كانوا يعشقون النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورغم ذلك لم يحتفلوا بيوم مولده، كما أن النبي ذاته لم يحتفل بيوم مولده لأنه يعلم ان هذه الاحتفالات لا يحبها الله عز وجل.

 

احتفالات باطلة، بكلمتين اختصر محمود لطفى عامر، الداعية السلفي فتواه حول الاحتفال بالمولد النبوي، قائلًا:"هذه الاحتفالات باطلة، وهي أفعال ما أنزل الله بها من سلطان، وتخالف صحيح الدين، حيث يزعم البعض أن هذا الاحتفال هو عيد للمولد النبوي وهو أمر مردود عليه بأن الأعياد من شعائر الإسلام ولا شعيرة إلا بنص"، موضحًا أن الاحتفالات تقتصر على عيد الفطر وعيد الأضحى فقط.

وهناك فتوى للشيخ سعيد عبد العظيم، أحد قيادات الدعوة السلفية، يحرِّم فيها الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، واعتباره من البدع والضلالات، قائلاً: "إنَّ عمل المولد محدَثٌ لم يقع فى عهد الصَّحابة-رضى الله عنهم- ولا الَّذين يلونهم ولا الَّذين يلونهم، فانخرمت القرونُ الفاضلة ولم يقع فيها الاحتفالُ بميلاد النَّبى صلى الله عليه وسلم، وإذا عُلِم أنَّه محدَثٌ فهو بدعة.

 

وأضاف أن العلماء اختلفوا فى تحديد يوم ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر أن بعضهم قال إنه ولد فى رجب وليس فى ربيع الأول، وهذا أدل على حرمة الاحتفال بميلاد النبى صلى الله عليه وسلم هذه الأيام.

 

وأصدرت الدعوة السلفية، فتوى تحرم فيها عروسة مولد النبوي الشريف، وتؤكد فيها أنها  أخت للألهة اللات والعزي، حيث شن الشيخ ناصر رضوان هجومًا على العروسة المصنوعة من الحلاوة والتي يشتريها المصريون في إحتفالات المولد النبوي.