عامان على ثورة "المصاحف".. أشهر "فنكوش" فضح أكاذيب الإخوان والسلفيين
منذ عامين وتحديدًا في 28 نوفمبر 2014، تفاجأ المصريين بدعوة السلفيين للتظاهر تحت شعار "إنتفاضة الشباب المسلم" أو "ثورة المصاحف"، لمواجهة ما أسموه بالموجه العلمانية والتأكيد على ضرورة فرض الهوية الإسلامية برفع المصاحف في ذلك اليوم.
وفي هذه المناسبة ترصد "الفجر" أبرز مشاهد هذا اليوم.
الأمن يسيطر على الوضع
وهنا أخذت الجهات الأمنية تعلن سيطرتها على الموقف وأخذ الرافضون يحذرون من هذا اليوم والدعوات التي دعت فيها بعض القوى والتيارات للتظاهر خاصة بعد 30 يونيو.
الشوارع في مصر "فاضية"
ووافق هذا اليوم يوم جمعة، وبدأ الجميع ينتظر الحشود التي دعت إليها الجبهة السلفية وكانت من المقرر أن تنطلق من المساجد المختلفة على مستوى الجمهورية، إلا أن أصبح الهدوء الحذر كما أطلقت عليه الصحف هو سيد الموقف، ولم يحضر أحد في تلك الثورة، وأصبحت الشوارع فارغة من المواطنين ومحتشدة برجال الأمن.
ثورة المصاحف "فنكوش"
وأطلق المصريين على تلك الثورة مصطلح "فنكوش"، لعدم قدرتها على تحقيق أي مطلب لعدم قدرة الداعين لها على الحشد حيث خرجت عدة تظاهرات محدودة سرعان ما قدرت قوات الأمن على السيطرة عليها، ومن ثم الضغط وتنفيذ المطالب التي دعت لها التظاهرات.
حضور للعمليات الإرهابية
وشهد اليوم عدد من العمليات الإرهابية، وتم اغتيال عميدًا و4 مجندين وضابط بالقوات المسلحة برتبة عميد وأصيب مجند، كما أطلق مسلحون الرصاص على ضابط بالقوات المسلحة فى طريق سرياقوس الجديد بالقليوبية.
وفتح مجهولون النار على قوات الأمن بمحيط مسجد القائد إبراهيم، ما أسفر عن إصابة 3، أما الشرقية، أصيب 8 بينهم ضابط و3 أفراد شرطة، إثر انفجار قنبلة بدائية الصنع بمدينة أبوكبير، كما شهدت منطقة الإتحادية إنفجارًا دون أي إصابات، بالإضافة إلى عدد من العمليات الإرهابية على مختلف المحافظات.
القبض على 200 مثير شغب
وأعلنت وزارة الداخلية، في ذلك اليوم القبض على نحو 200 من مثيرى الشغب، بينهم مسلحون وعناصر من كتائب حلوان وضُبطت بحوزتهم زجاجات مولوتوف وبنادق خرطوش وقنابل، وتمكنت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من تفكيك 15 عبوة ناسفة محلية الصنع.