وزيرالإعلام الكويتي: القيادة السياسية تقدم دعما لترسيخ الديمقراطية
قدم وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتى، الشيخ سلمان الحمود الصباح اليوم الاحد ، التهنئة إلى القيادة السياسية العليا بنجاح،الانتخابات البرلمانية لمجلس الامة 2016، مثمنا دوره ودعمها غير محدود في ترسيخ وتعزيز النهج الديمقراطي الكويتي.
وأعرب "الحمود"، فى بيان صادر عن وزارة الاعلام الكويتيه عن خالص تهنئته للنواب الفائزين بعضوية مجلس الامة 2016 في فصله التشريعي ال15، متمنيا لهم التوفيق والسداد لخدمة الكويت ورفع رايتها خفاقة شامخة تحت قيادة سمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.
وأضاف "الحمود"، البيان أن ديمقراطية دولة الكويت تجلت في أبهى صورها من الشفافية والنزاهة خلال يوم الاقتراع انتهاء بإعلان النتائج النهائية الرسمية ،وهو ما أكدته الوفود العربية والدولية الاعلامية المشاركة في تغطية سير العملية الانتخابية.
ولفت "الحمود"، إلى أن "ما سبق يوم الاقتراع من حرية رأي وتعبير تنافس في اطارها المرشحون حبا في الكويت ترسيخا وتعزيزا لقيم الانتماء والولاء الوطني لتصبح الكويت هي الفائز الاول في المشهد الديمقراطي".
وأكد "الحمود"، أن رعاية القيادة السياسية العليا للنهج الديمقراطي؛ بمثابة امتداد وارث تاريخي وحضاري نشأت عليه الكويت منذ أكثر من خمسة عقود مضت لتصبح اليوم منارة اشعاع ديمقراطي وحرية مسؤولة تنير دروب كل ساع لخدمة الوطن والحفاظ على مكتسباته وتعزيز وحدته الوطنية ونسيجه المجتمعي من أجل غد أكثر إشراقا وازدهارا للابناء والأحفاد معربا عن شكره للشيخ جابر المبارك الصباح، رئيس مجلس الوزراء لدعمه جهود انجاح العملية الانتخابية.
وأشاد وزير الإعلام الكويتى، بحضور الناخبين من أهل الكويت الذين سارعوا الى المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الوطني، الذي يشكل محطة مهمة في مسيرة الديمقراطية الكويتية التي تمثل "انموذجا يحتذى به" من خلال الاقتراع لاختيار نواب مجلس الامة 2016.
وأشار "الحمود"، إلى أن المجلس الجديد تقع على عاتقه الكثير من المسؤوليات الوطنية في مجالي الرقابة والتشريع في ظل مرحلة بالغة الحساسية تعيشها المنطقة ، مؤكدا إيمانه بقدرة النواب المنتخبين على حمل المسؤولية الوطنية والسير بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
وأكد "الحمود"، على اعتزازه وفخره بالديمقراطية الكويتية ومسيرتها المضيئة التي تناقلتها وسائل الاعلام العربية والدولية من خلال مشاهدات ومتابعات العشرات من وفودها التي حضرت إلى الكويت لتغطية هذه التظاهرة الديمقراطية ومتابعة فعالياتها وأنشطتها بكل حرية وسهولة وبدعم لوجيستي كبير قدمته وزارة الإعلام وكل الجهات ذات العلاقة بالانتخابات البرلمانية
.