تفاصيل "اجتماع الفجر" بين الفالح وقيادات أرامكو
فرض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية
المهندس خالد الفالح، حالة طوارئ بين قيادات شركة أرامكو بعد تجمع مياه الأمطار بمركز
الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ليلة الافتتاح المقررة.
وعقد الفالح اجتماعًا طارئًا مع قيادات
أرامكو، استمر حتى ساعات فجر أمس السبت، لمناقشة المأزق الذي وقعت فيه الشركة بعد أن
كان مقررًا افتتاح المركز قريبًا.
وخلال الاجتماع، عرض البعض إمكانية تسريع
الصيانة والافتتاح على عجل، إلا أن أصواتًا رفضت الرأي تخوفًا من وقوع تماس كهربائي.
بدوره، طلب الفالح بإجراء تحقيق بشأن الخلل،
ورفعه إليه خلال أيام، رافضًا تبرير الشركة على حسابها الرسمي في "تويتر"،
بأن تأجيل الحفل كان بسبب الأحوال الجوية.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي
غرق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي التابع لأرامكو؛ ما أدى إلى إلغاء حفل افتتاح الذي
كان سيشرفه خادم الحرمين الشريفين.
وبدا المبنى يعاني من تسرب مياه الأمطار، وامتلأ
مداخله بها كثيرًا، في واقعة تثير كثيرًا من الجدل حول متانة المشروع وفاعلية مقاومته
للأمطار.
وكان من المقرر أن يفتتح خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته إلى المنطقة الشرقية، مركز الملك عبدالعزيز
الثقافي العالمي، الذي تم وضع اللبنة الأولى له بالقرب من البئر على مساحة نحو 80 ألف
متر مربع.
ويسعى المركز الذي يستوحي تصميمه من البيئة
الصخرية المحيطة به، إلى تطوير مصدر أكبر للثروة يتمثل في الطاقات الخلاقة الكامنة
في المجتمع والأجيال الصاعدة والمقبلة، تحت مظلة البرامج المتنوعة التي يقدمها.
ويعد مركز الملك عبدالعزيز من المبادرات
التي أطلقتها أرامكو السعودية في مايو 2008 أثناء احتفالها بمرور 75 عامًا على تأسيسها،
بالتزامن مع الاستراتيجية الوطنية في التحول إلى مجتمع المعرفة.