الرئيس الأمريكي عن وفاة "كاسترو": العالم يودّع ديكتاتور وحشي
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مودعاً الزعيم التاريخي لكوبا "فيدل كاسترو"، إن العالم يشهد اليوم رحيل دكتاتور وحشي قمع شعبه نحو 6 عقود.
وأضاف ترامب، نقلاً ع شبكة "إيه بي
سي"، أن إرث كاسترو بين سرقة وفقر ومعاناة لا يمكن تخيّلها، وإنكار لحقوق
الإنسان.
وواصل ترامب في رسالته "أنه بينما تظل
كوبا في عزلتها، أعرب عن املي أن تتخذّ خطوة نحو مستقبل رائع للشعب الكوبي نحو
الحرية، بعيداً عن الخوف الذي دام لوقت طويل.
وفي أول تعليق لترامب على صفحته بموقع
التواصل "تويتر" بعد وفاة كاسترو، قال "فيدل كاسترو مات"،
بدون أن يخوض في تفاصيل.
ورغم ذلك، جائت رسالة الرئيس الأمريكي الذي
أوشك على انتهاء ولايته "باراك أوباما" متاوزنة حول نعي كاسترو، قائلاً
إن التاريخ سيحكم على الأثر الهائل الذي تركه كاسترو"، معرباً عن أمنياته في
علاقة وطيدة مع الشعب الكوبي".
وخفف الرئيس الأميركي
باراك اوباما من حدة هذا الحظر، وأجرى زيارة تاريخية الى كوبا في مارس الماضي إلا انه
فشل في إقناع الكونغرس برفع الحظر نهائيا بسبب سيطرة الجمهوريين عليه.
بينما هدد ترامب،
الذي سيتولى الرئاسة يوم 20 يناير المقبل خلال حملته الانتخابية بوقف توجه الرئيس الأميركي
بارك أوباما بتحسين العلاقات مع كوبا، بسبب انتقادات بشأن الحريات الدينية.
وتوفي فيدل كاسترو
الزعيم الثوري "الذي بنى دولة شيوعية على أعتاب الولايات المتحدة وتحدى على مدى
50 عاما، محاولات الولايات المتحدة لإسقاطه، توفي عن عمر يناهز 90 عاما.
ونعى زعماء العالم
اليوم كاسترو الذي أسس دولة شيوعية على أعتاب
الولايات المتحدة إلا أن وفاته كما كانت حياته قسمت الرأي العام إذ وصفه منتقدون
"بالطاغية"، بينما اعتبره آخرون زعيما وطنيا تحدى "الإمبريالية الأميركية".
ويذكر أن كاسترو
تولى رئاسة كوبا عام 1959 وذلك بعد إطاحته بحكومة فولغينسيو باتيستا، بثورة عسكرية،
وقاد البلاد حتى عام 2006، عندما لازم فراش المرض وقام حينها بتسليم مهامه لأخيه الصغير
والنائب الأول للرئيس راؤول كاسترو.