وكيل النواب: عازمون على إعداد قوانين خاصة بالإعلام ولا تقيد حريته
قال محمود السيد الشريف، نقيب الأشراف ووكيل مجلس النواب، إننا نحتاج للعودة لمكارم الأخلاق لسيدنا النبى محمد عليه الصلاة والسلام، الذى قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مؤكدا أن معنى ذلك أن رسالته جاءت إتماما لكل الأديان السابقة واحترما لها، مضيفا: "الإعلام يكون الفكر لجميع البشرية على مستوى المسموع أو المرئي أو الإلكتروني وجامعة أكتوبر للعلوم تقدم نبراسا يجب أن يحتذي به من جامعات مصر وأطلب من وزير التعليم العالى وبحضور وزير الشباب ونحن فى منظومة جديدة يقودها الرئيس عد الفتاح السيسى فى بناء الدولة المصرية المدنية الحديثة تعميم هذا الاهتمام على الجامعات".
وقال نقيب الأشراف، بكلمته خلال المؤتمر العلمي الدولي لكلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA حول دور الإعلام في نشر ثقافة السلام، اليوم السبت، إن البرلمان المصري عازم على إعداد مشروعات قوانين خلال هذه الدورة خاصة بالإعلام، مؤكدا أنها لن تكون تقييدا للحريات، وكلها تستهدف علاج الخلل، مضيفا: "لابد من وجود ميثاق شرف حقيقي لهذه المهنة العظيمة وكنت فى أحد الأيام فى بلدى الفقيرة واستمعوا لبرنامج توك شو وكادت كلمات البرنامج أن تثير فتنة كبرى فى هذه البلاد وهذا يظهر تأثير الإعلام".
وأكد نقيب الأشراف، أن الاهتمام بالإعلام الهادف الذي يؤدى للسلام الاجتماعي وسماحة خلق الأديان مطلوب فى المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن هذا الدور تقوم به مراكز الشباب في إعداد أجيال جديدة على مستوى الخلق المطلوب، قائلا: "مجلس النواب توجد به 90 سيدة وعدد الشباب يتجاوز 30 % تقريبا من 25 إلى 35 سنة وهذا المكون نستغله لإعداد مشروعات قوانين أولها قانون منظم للحركة الإعلامية".
وتابع وكيل البرلمان، أن الإعلام أمن قومي لمصر، مضيفا: "في كثير من الاجتماعات نجد أن الإعلام يأتي في مقدمة الأهداف داخل هذه الدول والاهتمام بها ويحتاج موارد كبيرة ولا يقلل من أهمية هذا القطاع الكبير".
قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، "أشكر الدكتورة نوال الدجوى على دعوتها، وأدعو رئيس الجامعة للتحقيق مع المسئول عن إذاعة شريط السلام الجمهورى، ولابد من التفكير فيما حدث لأن هذا ليس صدفة".
وأضاف موسى، بكلمته خلال المؤتمر العلمى الدولى لكلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA حول دور الإعلام فى نشر ثقافة السلام، أن هناك تيارات لا تقف للسلام الجمهورى متسائلا: "هل وصلت هذه التيارات للجامعة أم لا؟ هذا أمر خطير للغاية وفكرت أن أترك الاجتماع عندما لم يتم عزف السلام الجمهورى لأنهم وصلوا لأعصاب الجامعات وحصلت فى وجود رئيس الجمهورية ويجب أن يعزف السلام الوطنى ونقف له احتراما".
وتابع عمرو موسى، "تحدثنا عن النظر لنصف الكوب الملء لكن الحقيقة الكوباية معظمها فاضى وعلينا مسئولية كبيرة لملء هذا الجزء الأكبر من الكوب والبداية هى التعليم، وثقافة السلام ترتبط بأسس احترام الدستور وسيادة القانون وإصلاح التعليم والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية ونتخلص من هذا الشعور السلبى المسيطر على العلاقات الوطنية ودور مصر الاقليمى يعتمد أساسا على نجاح مصر داخليا".
وأشار عمرو موسى، إلى أنه لن يكون لمصر دور بالخارج إلا بعلاج الخلل الداخلى، وإذا ترك الخلل أصابنا كثيرا ويتطلب إعادة النظر فى طريقة التعليم وطريقة التحدث إلى الطلبة والتلاميذ وإعادة طرح مصر، قائلا: "لا تعرفوا قيمة مصر إلا من الخارج وما يقال عن مصر والرغبة فى مساعدتها، أما عن العناصر الخاصة بالتعليم ودعمه تحدث عنها وزير التعليم العالى".
من جانبها، تقدمت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بالاعتذار لعمرو موسى والحضور بالمؤتمر؛ لتأخر عزف السلام الجمهورى، مؤكدة أنه خطأ غير مقصود، وتم إيقاف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وعزف السلام الجمهورى كاملا