الحزب الشيوعي الفرنسي: كاسترو سيظل أحد قادة حركة تحرير الإنسان
صرح الأمين العام الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي، بيير لوران، أن فيدل كاسترو الذي تُوفي مساء الجمعة سيظل في التاريخ كأحد قادة حركة تحرير الإنسان، والذي وقف بصفة خاصة في وجه الإمبريالية الأمريكية.
وقال لوران إن فيدل كاسترو "قام بتحرير شعبه في عام 1959، في الوقت الذي كانت فيه الجزيرة بطريقة أو بأخرى بيت دعارة وناد للقمار بالنسبة للأمريكيين الأغنياء. ثم واجه الإمبريالية الأمريكية. وفي العالم بأسره، في أمريكا الوسطى واللاتينية، إنه رجل يعني الكثير".
وأضاف السيناتور الفرنسي: "كان في القرن العشرين أحد قادة حركة تحرير الإنسان. الثورة التي قادها وقعت في عصر إنهاء الاستعمار وتأتي في إطار هذه الحركة لاستعاد سيادة الشعوب. هذا ما سيظل في التاريخ".