تكهنات حول مقتل الأمير الكويتي "صباح مبارك الصباح"

عربي ودولي

الديوان الأميري -
الديوان الأميري - ارشيفية

 نعى الديوان الأميري في الكويت، الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح، الذي توفي عن عمر ناهز 58 عاما، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المغفور له بإذن الله بواسع رحمته ورضوانه، وأعلن الديوان الأميري، أن جثمان الفقيد سيوارى الثرى بعد عصر يوم غدٍ السبت.

وكانت جريدة "الراي" الكويتية، أوضحت صباح اليوم الجمعة، أن الأمير صباح مبارك الصباح الناصر الصباح، تردت أنباء عن وفاته في حادث قتل أليم أودى بحياته، إلا أنه لم يكن بمفرده في هذا الحادث.

وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية، أنه تم العثورعلى مواطنين اثنين ووافدة من الجنسية الإندونيسية، مقتولين في منطقة سلوى بمحافظة حولي، وهي ذات المنطقة التي تواجد فيها الأمير الراحل.

وتابعت الإدارة في بيانها، كاشفة لملابسات الحادث، أنه أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة سلوى بمنطقة سلوى، شوهد شخص هندي كان مصابا، وهو من دلّ عن وجود ثلاثة أشخاص متوفين وأرشد الدورية إلى مكانهم، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراء القانوني والتوجه إلى الشقة المذكورة، وبداخل الشقة عثر على ثلاث جثث في أماكن متفرقة من الشقة.
 
وذكرت أنها قامت بنقل الهندي المصاب لتلقي العلاج، واستكملت في ذات الوقت الإجراءات الجنائية، وفحص الأدلة، للكشف عن ملابسات الجريمة، التي سجلت برقم 58/2016 جنايات سلوى قتل عمد.
 
في غضون ذلك أكدت إدارة الإعلام الأمني، بدء عمليات البحث والتحري  من قبل الإدارة العامة للمباحث الجنائية والجهات المعنية الأخرى للكشف عن ملابسات وتفاصيل الجريمة، وجاري الإمساك بالجاني الذي بادر الضحايا الشيخ صباح مبارك الصباح الناصر الصباح مواليد العام 1958 والمواطن الآخر مواليد العام 1948 والاندونيسية مواليد العام 1970 بإطلاق النار، حيث تلقى الأخيران طلقات وهما مقيدا اليدين ومكمما الأفواه"